بعد تكليف الداخلية بالتعامل مع اعتصامى رابعة والنهضة.. انقسام معتصمى التحرير حول فض الاعتصام بالقوة.. المؤيدون:الإخوان يستخدمون السلاح ويلزم مواجهتهم بالقوة.. والمعارضون: التظاهر السلمى مكفول للجميع

الخميس، 01 أغسطس 2013 12:25 م
بعد تكليف الداخلية بالتعامل مع اعتصامى رابعة والنهضة.. انقسام معتصمى التحرير حول فض الاعتصام بالقوة.. المؤيدون:الإخوان يستخدمون السلاح ويلزم مواجهتهم بالقوة.. والمعارضون: التظاهر السلمى مكفول للجميع اعتصامات رابعة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد التوصيات التى صدرت أمس من مجلس الوزراء، لوزير الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة العنف والإرهاب، والتعامل وفق القانون مع اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لما يمثلانه من تكدير السلم العام.

تضاربت آراء المعتصمين فى ميدان التحرير حول فكرة "فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقوة" بين مؤيد ومعارض حيث يرى المؤيدون أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى عبارة عن مجرمين وقتلة يهددون الأمن القومى ويستخدمون السلاح، وأنه ليس هناك حل أمثل لفض الاعتصام سوى استخدام القوة، فى حين يرى المعارضون، أن استخدام العنف فى فض الاعتصام طريقة غير آدمية طالما الاعتصام كان سلميا، وأن هناك حلولا أخرى غير استخدام العنف.

ومن جانبه، قال محمد سليم أحد المعتصمين إن فض اعتصام الإخوان بالقوة هو أفضل وسيلة للتعامل مع الجماعة لأن اعتصامهم يوجد به أسلحة تضر بمصالح الناس، وإن الشعب المصرى يجب ألا يتعاطف معهم، مشيرا إلى أنهم لجأوا لاستخدام العنف، وروعوا المواطنين وهاجموا المؤسسات الحيوية.

فى السياق ذاته، رفض هشام المصرى منسق حركة ثوار من أجل تراب مصر وأحد معتصمى ميدان التحرير فكرة فض أى اعتصام بالقوة مادام يتسم بالسلمية، ولم يخرج عن الإطار الديمقراطى والحضارى، لافتا إلى أن التظاهر والاعتصام حق مكفول للجميع وهو من مكتسبات ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك العديد من الطرق السلمية يمكن اتخاذها بدلا من استخدام القوة، وأن أنصار الرئيس المعزول مصريين والدم المصرى كله حرام.

"العنف لا يولد إلا مزيدا من الدماء والقتلى"، بهذه الكلمات بدأ أسامة الزغبى حديثه لـ"اليوم السابع"، معلقًا على احتمالية فض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول بالقوة، لافتا إلى أن الحوار قد يؤدى إلى حلول، لأن العنف فى مصر يجعل الناس تتعاطف مع الإخوان.

وعلى الجانب الميدانى، شهد ميدان التحرير صباح اليوم الخميس، حالة من الهدوء التام فيما قام أفراد اللجان الشعبية بإغلاق مداخل الميدان بشكل جزئى من ناحية محمد محمود وعمر مكرم، مما أدى إلى سيولة مرورية فى التحرير.

كما تراجعت قوات الأمن من ميدان سيمون بوليفار إلى محيط السفارة الأمريكية والبريطانية، وتواصل قوات من الجيش والشرطة تأمين التحرير من خلال تمركزها بالقرب من عبد المنعم رياض ومحيط المتحف المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة