نفى المكتب الإعلامى لحزب مصر القوية ما تردد حول زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، لاعتصام رابعة العدوية، والأقاويل حول علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين، كما أشاعت بعض القنوات الإعلامية.
وأوضح المكتب الإعلامى للحزب، فى بيان له اليوم الخميس، أن عبد المنعم أبو الفتوح ليس له أى علاقة بتنظيم الإخوان منذ تركه، سواء إدارياً أو تنظيمياً، وأن جهوده فى تلك الفترة تتركز فى السعى لدى كافة الأطراف لإيجاد مخرج من تلك الأزمة.
وقال الحزب، إنه تم الاتصال بمعد أحد البرامج عن طريق المتحدث الرسمى للرد على تلك الأكاذيب، وهو ما تم رفضه من قبل معد البرنامج، موضحاً أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القناة ومذيع البرنامج، بما يحفظ حقوق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وأكد الحزب أن ما تم وما يتم من الواضح أنه يأتى فى إطار خطة ممنهجة لخدمة جهات معينة لتشويه الرموز الوطنية فى هذه المرحلة.
وناشد الحزب وسائل الإعلام فى الوقت الحالى البعد عن ترديد الشائعات أو الأكاذيب التى تضر بمصلحة الوطن وتخدم أعداءه، وأن تتحرى الدقة فى ما تنشره من أخبار حرصا على الصالح العام.