الصحف الأمريكية: قرار فض اعتصام أنصار مرسى بالقوة يثير احتمالات تجدد العنف.. وأنصاره يستعدون بالعصى والسواتر.. باسم يوسف يدرس علاقة الحرب والكراهية مع الولايات المتحدة فى برنامجه "أمريكا بالعربى"
الخميس، 01 أغسطس 2013 12:10 م
عداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست:
قرار فض اعتصام أنصار مرسى بالقوة يثير احتمالات تجدد العنف
أبرزت الصحيفة خبر تفويض الحكومة لقوات الأمن لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالقوة، وقالت، إن بيان مجلس الوزراء الصادر فى هذا الشأن أمس الأربعاء، يسلط الضوء على احتمال تجدد العنف فى شوارع مصر بعد أقل من أسبوع من مقتل ما يقرب من 80 شخصا من أنصار مرسى فى ساعات من المصادمات مع قوات الأمن أمام مقر اعتصام أنصار المعزول فى رابعة العدوية.
ورأت الصحيفة أيضا أن التعهد بفض الاعتصام يسلط الضوء على عدم فعالية الزيارة التى قامت بها ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون فى محاولة لتسهيل الحوار وإنهاء الجمود السياسى فى مصر. وكانت آشتون أول مسئول أجنبى يقابل الرئيس المعزول محمد مرسى المحتجز منذ إطاحة الجيش به فى الثالث من يوليو الماضى.
كما أشارت الصحيفة إلى حديث نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف مسئولى الحكومة المؤقتة فى مصر وقوات الأمن على احترام حقوق التجمع السلمى، وهذا يشمل بشكل واضح الاعتصامات، حسبما قالت هارف.
كريستيان ساينس مونيتور:
باسم يوسف يدرس علاقة الحرب والكراهية مع الولايات المتحدة فى برنامجه "أمريكا بالعربى"
قالت الصحيفة، إن الإعلامى الساخر باسم يوسف يرصد علاقة الحرب والكراهية من المصريين إزاء أمريكا فى برنامجه المذاع خلال شهر رمضان على شاشة قناة النهار "أمريكا بالعربى". ويقول يوسف فى برنامجه إن علاقتنا بأمريكا هى علاقة شعب لا يعرف ماذا يريد، ووصف المصريين بأنهم مصابون بالشزوفرنيا أوانفصام الشخصية فلا أحد يعرف هل يحبون أمريكا أم يكرهونها.
وتوضح الصحيفة أن يوسف، الإعلامى الساخر الذى وصل عدد متابعيه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى إلى 1.8 مليون شخص، يدرس هذا التناقض الجذرى على الهواء. وتضيف الصحيفة أن الحلقات تشهد دموع مع ضحكات من القلب وتواجد فى مكان برجى مركز التجارة العالمى اللذين تم تفجيرهما فى 11سبتمبر 2001، وظهور للإعلامى الأمريكى جون ستيورات مرحبا بيوسف فى برنامجه،كما أنه يتضمن استنتاجات رصينة لرجل معروف أكثر بنهجه الساخر.
ورأت "ساينس مونيتور" أن تلك الحلقات تأتى فى وقت دقيق، فبينما عبر المصريون مرارا عن استياء من السياسة الأمريكية إزاء مصر، ولاسيما دعمها لنظام حسنى مبارك الاستبدادى على مدار ثلاثة عقود، فإن مشاعر العداء لأمريكا قد أصبحت أكثر وضوحا. فمعارضو الرئيس السابق محمد مرسى كانوا يحتجون فى الشوارع بصور تجمع بينه وبين السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون وتم وضعها علامة x حمراء كبيرة عليهما باعتبار أن باترسون من مؤيدى الإخوان المسلمين، فى حين أن آخرين يلقون اللوم على إدارة أوباما لعدم وصفها لما حدث فى الثالث من يوليو من الإطاحة بالرئيس السابق مرسى بأنه انقلاب عسكرى. وحتى فى ميدان التحرير، رمز الحرية فى مصر الجديدة كان حراس الأمن يبعدون الأمريكيين فى الأسبوع الماضى خوفا من أن يتعرضوا للمضايقة أوالمساس بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف قد تحدث فى الحلقة الأولى من برنامجه عن أنه يريد أن يعرف لماذا لا يثق المصريون ليس فقط فى أمريكا بل فى الغرب، بل حتى لا يثقون فى العرب الذين يعيشون فى الغرب.
ومن ناحية أخرى، ذهبت الصحيفة إلى القول بأن يوسف انتقد التدخل الأمريكى فى شئون مصر، وألقى بنظرة صادقة على التمييز الذى لا يزال العرب يواجهونه فى أمريكا بعد مرور أكثر من 10 أعوام على أحداث سبتمبر، بما فى ذلك المعارضة الشديدة التى يواجهونها لبناء مسجد، وهى مشكلة لم يتعرضوا لها من قبل. لكنه يوضح للمصريين أيضا الدور الإيجابى الذى يمكن أن يلعبوه فى الولايات المتحدة وعزز ذلك بمقابلات مع شخصيات متعددة بدءا من ناشط ديمقراطى وحتى فنان راب سورى فى لاس أنجلوس.
وول ستريت جورنال
الاتحاد الأوروبى يسعى لأخذ مكان واشنطن فى مصر والمنطقة..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن قرار السلطات المصرية بالسماح للممثلة السياسات الخارجية بالإتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، كأول شخصية خارج المجلس العسكرى تزور الرئيس المعزول محمد مرسى، يسلط الضوء على الدور المتنامى الذى يلعبه الدبلوماسيون الأوروبيون فى القاهرة والمنطقة.
وأشارت الصحيفة أنه بينما تواجه الولايات المتحدة شكوكا متزايدة من قبل العديد من القوى السياسية الجديدة فى المنطقة، فإن الاتحاد الأوروبى سعى لملء المكان خلال الأزمة المصرية. وهو الدور الذى تباركه واشنطن، وفقا لدبلوماسيين ومسئولين.
وتتابع أن النتائج حتى الآن بعيدة المنال، فحتى الآن حققت الوساطة الأوروبية تقدما محدودا. فمع استمرار ارتفاع التوترات المصرية فإن سياسيين ودبلوماسيين ومراقبين يتفقون على أنه من الصعب دعم المقترحات التى يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للمفاوضات السيالسية.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن رحلة البارونة آشتون لمصر كانت تتويجا لسنوات من العمل وراء الكواليس من قبل الاتحاد الأوروبى الذى يسعى لمساعدة مصر على السير فى طريق الديمقراطية. وتضيف أن هذا العمل تم توسيعه خلال تلك الأيام المتوترة التى أعقبت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2012، عندما عمل المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى بيرناردينوليون لإقناع جميع الأطراف بالاعتراف بمرسى بصفته المرشح الفائز بالرئاسة. ولم يوضح من هى هذه الأطراف.
وفيما رفض الاتحاد الأوروبى وصف عزل مرسى بأنه نقلاب عسكرى، وشجع على ضرورة العودة سريعا إلى الديمقراطية، قال دبلوماسى مصرى: "إذا نظرنا إلى البيانات الأوروبية التى أعقبت احتجاجات 30 يونيو.. فإنها تشير إلى أن السيدة آشتون لديها فهم أفضل لما يحدث على أرض الواقع". وأضاف أنه على صعيد الرأى العام هناك نظرة سلبية جدا وواضحة للولايات المتحدة.
الأسوشيتدبرس
أنصار مرسى يستعدون بالعصى والسواتر فى مواجهة فض اعتصامهم
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه فى مواجهة الإعلان عن فض الاعتصام فى منطقة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، يستعد أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى بالعصى وارتداء الخوذات والدروع واقفين خلف سواتر من أكياس الرمل وإطارات السيارات وجدران من الطوب، كما أنهم يغيرون الحرس كل ساعتين لضمان البقاء فى حالة تأهب.
ونقلت عن وزير الداخلية محمد إبراهيم فى تصريحات هاتفية للوكالة أن عملية فض الاعتصامات ستنفذ على خطوات تدريجية وفقا لتعليمات من النيابة، معربا عن أمله أن يحتكم المعتصمون للسلمية وأن يغادروا أماكنهم دون تحرك السلطات تجاههم.
لوس أنجلوس تايمز
فض اعتصام أنصار مرسى يثير موجة جديدة من العنف
ومن جانبها قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن الإعلان عن قيام قوات الأمن فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ربما يثير موجة جديدة من العنف.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الحكومة الجديدة زادت الضغوط على الإخوان المسلمين عن طريق اتهام كبرى قيادات الجماعة بينهم محمد بديع وخيرت الشاطر ورشاد بيومى، بقتل المتظاهرين المناهضين لمرسى خارج مقر جماعة الإخوان فى المقطم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
قرار فض اعتصام أنصار مرسى بالقوة يثير احتمالات تجدد العنف
أبرزت الصحيفة خبر تفويض الحكومة لقوات الأمن لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالقوة، وقالت، إن بيان مجلس الوزراء الصادر فى هذا الشأن أمس الأربعاء، يسلط الضوء على احتمال تجدد العنف فى شوارع مصر بعد أقل من أسبوع من مقتل ما يقرب من 80 شخصا من أنصار مرسى فى ساعات من المصادمات مع قوات الأمن أمام مقر اعتصام أنصار المعزول فى رابعة العدوية.
ورأت الصحيفة أيضا أن التعهد بفض الاعتصام يسلط الضوء على عدم فعالية الزيارة التى قامت بها ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون فى محاولة لتسهيل الحوار وإنهاء الجمود السياسى فى مصر. وكانت آشتون أول مسئول أجنبى يقابل الرئيس المعزول محمد مرسى المحتجز منذ إطاحة الجيش به فى الثالث من يوليو الماضى.
كما أشارت الصحيفة إلى حديث نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف مسئولى الحكومة المؤقتة فى مصر وقوات الأمن على احترام حقوق التجمع السلمى، وهذا يشمل بشكل واضح الاعتصامات، حسبما قالت هارف.
كريستيان ساينس مونيتور:
باسم يوسف يدرس علاقة الحرب والكراهية مع الولايات المتحدة فى برنامجه "أمريكا بالعربى"
قالت الصحيفة، إن الإعلامى الساخر باسم يوسف يرصد علاقة الحرب والكراهية من المصريين إزاء أمريكا فى برنامجه المذاع خلال شهر رمضان على شاشة قناة النهار "أمريكا بالعربى". ويقول يوسف فى برنامجه إن علاقتنا بأمريكا هى علاقة شعب لا يعرف ماذا يريد، ووصف المصريين بأنهم مصابون بالشزوفرنيا أوانفصام الشخصية فلا أحد يعرف هل يحبون أمريكا أم يكرهونها.
وتوضح الصحيفة أن يوسف، الإعلامى الساخر الذى وصل عدد متابعيه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى إلى 1.8 مليون شخص، يدرس هذا التناقض الجذرى على الهواء. وتضيف الصحيفة أن الحلقات تشهد دموع مع ضحكات من القلب وتواجد فى مكان برجى مركز التجارة العالمى اللذين تم تفجيرهما فى 11سبتمبر 2001، وظهور للإعلامى الأمريكى جون ستيورات مرحبا بيوسف فى برنامجه،كما أنه يتضمن استنتاجات رصينة لرجل معروف أكثر بنهجه الساخر.
ورأت "ساينس مونيتور" أن تلك الحلقات تأتى فى وقت دقيق، فبينما عبر المصريون مرارا عن استياء من السياسة الأمريكية إزاء مصر، ولاسيما دعمها لنظام حسنى مبارك الاستبدادى على مدار ثلاثة عقود، فإن مشاعر العداء لأمريكا قد أصبحت أكثر وضوحا. فمعارضو الرئيس السابق محمد مرسى كانوا يحتجون فى الشوارع بصور تجمع بينه وبين السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون وتم وضعها علامة x حمراء كبيرة عليهما باعتبار أن باترسون من مؤيدى الإخوان المسلمين، فى حين أن آخرين يلقون اللوم على إدارة أوباما لعدم وصفها لما حدث فى الثالث من يوليو من الإطاحة بالرئيس السابق مرسى بأنه انقلاب عسكرى. وحتى فى ميدان التحرير، رمز الحرية فى مصر الجديدة كان حراس الأمن يبعدون الأمريكيين فى الأسبوع الماضى خوفا من أن يتعرضوا للمضايقة أوالمساس بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف قد تحدث فى الحلقة الأولى من برنامجه عن أنه يريد أن يعرف لماذا لا يثق المصريون ليس فقط فى أمريكا بل فى الغرب، بل حتى لا يثقون فى العرب الذين يعيشون فى الغرب.
ومن ناحية أخرى، ذهبت الصحيفة إلى القول بأن يوسف انتقد التدخل الأمريكى فى شئون مصر، وألقى بنظرة صادقة على التمييز الذى لا يزال العرب يواجهونه فى أمريكا بعد مرور أكثر من 10 أعوام على أحداث سبتمبر، بما فى ذلك المعارضة الشديدة التى يواجهونها لبناء مسجد، وهى مشكلة لم يتعرضوا لها من قبل. لكنه يوضح للمصريين أيضا الدور الإيجابى الذى يمكن أن يلعبوه فى الولايات المتحدة وعزز ذلك بمقابلات مع شخصيات متعددة بدءا من ناشط ديمقراطى وحتى فنان راب سورى فى لاس أنجلوس.
وول ستريت جورنال
الاتحاد الأوروبى يسعى لأخذ مكان واشنطن فى مصر والمنطقة..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن قرار السلطات المصرية بالسماح للممثلة السياسات الخارجية بالإتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، كأول شخصية خارج المجلس العسكرى تزور الرئيس المعزول محمد مرسى، يسلط الضوء على الدور المتنامى الذى يلعبه الدبلوماسيون الأوروبيون فى القاهرة والمنطقة.
وأشارت الصحيفة أنه بينما تواجه الولايات المتحدة شكوكا متزايدة من قبل العديد من القوى السياسية الجديدة فى المنطقة، فإن الاتحاد الأوروبى سعى لملء المكان خلال الأزمة المصرية. وهو الدور الذى تباركه واشنطن، وفقا لدبلوماسيين ومسئولين.
وتتابع أن النتائج حتى الآن بعيدة المنال، فحتى الآن حققت الوساطة الأوروبية تقدما محدودا. فمع استمرار ارتفاع التوترات المصرية فإن سياسيين ودبلوماسيين ومراقبين يتفقون على أنه من الصعب دعم المقترحات التى يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للمفاوضات السيالسية.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن رحلة البارونة آشتون لمصر كانت تتويجا لسنوات من العمل وراء الكواليس من قبل الاتحاد الأوروبى الذى يسعى لمساعدة مصر على السير فى طريق الديمقراطية. وتضيف أن هذا العمل تم توسيعه خلال تلك الأيام المتوترة التى أعقبت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2012، عندما عمل المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى بيرناردينوليون لإقناع جميع الأطراف بالاعتراف بمرسى بصفته المرشح الفائز بالرئاسة. ولم يوضح من هى هذه الأطراف.
وفيما رفض الاتحاد الأوروبى وصف عزل مرسى بأنه نقلاب عسكرى، وشجع على ضرورة العودة سريعا إلى الديمقراطية، قال دبلوماسى مصرى: "إذا نظرنا إلى البيانات الأوروبية التى أعقبت احتجاجات 30 يونيو.. فإنها تشير إلى أن السيدة آشتون لديها فهم أفضل لما يحدث على أرض الواقع". وأضاف أنه على صعيد الرأى العام هناك نظرة سلبية جدا وواضحة للولايات المتحدة.
الأسوشيتدبرس
أنصار مرسى يستعدون بالعصى والسواتر فى مواجهة فض اعتصامهم
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه فى مواجهة الإعلان عن فض الاعتصام فى منطقة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، يستعد أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى بالعصى وارتداء الخوذات والدروع واقفين خلف سواتر من أكياس الرمل وإطارات السيارات وجدران من الطوب، كما أنهم يغيرون الحرس كل ساعتين لضمان البقاء فى حالة تأهب.
ونقلت عن وزير الداخلية محمد إبراهيم فى تصريحات هاتفية للوكالة أن عملية فض الاعتصامات ستنفذ على خطوات تدريجية وفقا لتعليمات من النيابة، معربا عن أمله أن يحتكم المعتصمون للسلمية وأن يغادروا أماكنهم دون تحرك السلطات تجاههم.
لوس أنجلوس تايمز
فض اعتصام أنصار مرسى يثير موجة جديدة من العنف
ومن جانبها قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن الإعلان عن قيام قوات الأمن فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ربما يثير موجة جديدة من العنف.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الحكومة الجديدة زادت الضغوط على الإخوان المسلمين عن طريق اتهام كبرى قيادات الجماعة بينهم محمد بديع وخيرت الشاطر ورشاد بيومى، بقتل المتظاهرين المناهضين لمرسى خارج مقر جماعة الإخوان فى المقطم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة