الحاكم العسكرى ببورسعيد: مؤيدو المعزول رفعوا أعلام القاعدة أثناء تشييع جنازة ضحية النصب التذكارى.. ومدير الأمن: مبدأ المصالحة مرفوض مع كل من سفك الدماء وحرض على القتل

الخميس، 01 أغسطس 2013 12:28 م
الحاكم العسكرى ببورسعيد: مؤيدو المعزول رفعوا أعلام القاعدة أثناء تشييع جنازة ضحية النصب التذكارى.. ومدير الأمن: مبدأ المصالحة مرفوض مع كل من سفك الدماء وحرض على القتل جانب من المؤتمر
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد، أن مؤيدى الرئيس المعزول، رفعوا أعلام تنظيم القاعدة، أثناء تشييع ضحية النصب التذكارى بمدينة نصر، فجر يوم الأحد الماضى، واستقلوا 3 معديات من مرفق بورسعيد، وبحوزتهم أسلحة آلية، لدفن الضحية بمسقط رأسه بمدينة بور فؤاد.

جاء ذلك، مساء أمس الأربعاء، خلال اجتماع القوى الثورية، الذى عقد بقاعة المجلس التنفيذى، بحضور المحافظ، اللواء سماح محمد قنديل، واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى، واللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، لمواجهة العنف والإرهاب ووضع جدول زمنى يتضمن القبض على كل من بحوزته سلاح والمشاركين فى أحداث فجر الأحد الدامى من مؤيدى الرئيس المعزول أثناء تشيع ضحية المنصة.

ولفت إلى أن قوات الجيش الثانى الميدانى، كانت ترصد تحركاتهم وتتابعهم، لحظة بلحظة، لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، حتى وصولهم مقابر بور فؤاد، وعودتهم مرة أخرى إلى بورسعيد.

وأشار الغضبان، أن مؤيدى المعزول، قاموا بأداء صلاة الجنازة، 3 مرات، أحدهما بمسجد التوحيد بحى الزهور، ثم بأحد مساجد بور فؤاد، والثالثة بمحيط المقابر، لاستعطاف المواطنين، والمتاجرة بالدم.

وقال الغضبان، إن مهمتنا، الحفاظ على الأمن القومى، وتأمين المواطنين بكافة انتماءاتهم، لأننا كلنا جميعا مصريين، وليس لنا أية انتماءات سياسية، ويعتقد البعض أن هناك تقاعسا، رغم أن هناك خططا فنية لم يشعر بها المواطن، ونرصد كل ما يحدث، للحفاظ على استقرار أمن مصر.

فيما أكد الغضبان، أن هناك كميات من الأسلحة تم ضبطها، وجناة مشاركين فى الأحداث، من خلال الحملات المكثفة، لرصد كل من يحمل السلاح، وعلينا جميعا أن نطهر أنفسنا خلال تلك المرحلة، فكلنا على قلب رجل واحد، للقضاء على كل من يحاول أن يروع المواطنين، ويدعو لسفك الدماء.

ومن جهة أخرى، أكد اللواء سيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، أن هناك إجراءات قانونية سوف تتخذ، حيال كل من يحاول خرق القانون والمنظومة الأمنية، فمبدأ المصالحة والتفاوض مرفوض تماما، مع كل من ارتكب وسفك الدماء، وحرض على القتل.

وأضاف جاد الحق، أن ما حدث، لن يمر دون حساب، فهناك اتهامات وجهت بالفعل لبعض المشاركين فى أحداث فجر الأحد الماضى، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم بعد أن أكدت التحريات مشاركتهم فى أعمال العنف.

وفى السياق ذاته، أكد جاد الحق، أن هناك حملات مكثفة للقبض على الجناة فى أوكارهم، ورصد بؤر الإجرام، وكل من بحوزته أسلحة، يهدد بها ويروع أمن المواطنين، فهناك خطط وتحريات تستهدف المسجلين جنائيا، لاستقرار المنظومة الأمنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة