أغلق مكتب المدعى العام فى تشيلى اليوم الخميس ملف قضية انهيار منجم كوبيابو والذى ظل فيه 33 عاملاً محاصرين تحت الأرض لمدة 70 يوما فى صحراء أتاكاما عام 2010 دون توجيه اتهامات، وكان قد تم إنقاذ عمال المنجم فى نهاية المطاف فى 13 أكتوبر 2010، فى عملية مشهودة تم بثها على الهواء مباشرة فى جميع أنحاء العالم.
وقال السيناتور الاشتراكى التشيلى إيزابيل الليندى، النائب فى البرلمان عن المنطقة:" إنه أمر مؤلم للغاية أن نرى عدم مساءلة أصحاب المنجم الذين تصرفوا بإهمال لأن هذا المنجم كان به مشاكل "، وانتقد لورانس جولبورن، الذى كان وزيرا للتعدين فى ذلك الوقت- فى حكومة الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا أيضا قرار عدم ملاحقة صاحبى المنجم أليخاندرو بوهن ومارسيلو كيمينى، وشدد على أن هناك أوجه قصور واضحة فى إدارة منجم النحاس.
وقال جولبورن :"لو كان هناك سلما بالمدخنة فى منجم سان خوسيه وفقا لللوائح،لما قضى الـ33 عاملا 70 يوما محاصرين على عمق 700 متر تحت سطح الأرض "، ومع ذلك فقد أشار مكتب المدعى العام إلى أن التحقيقات أدت إلى "عدم الاقتناع" بضرورة توجيه اتهامات.
وكان عمال المنجم الـ33 قد فقدوا جميع الاتصالات مع العالم الخارجى بالمنجم لمدة 17 يوما، تمكنوا خلالها من النجاة عن طريق تناول ملعقة من التونة كل يومين. وفى وقت لاحق، تمكنوا من الاتصال بالعالم الخارجى وتم تزويدهم بالمواد الغذائية والمستلزمات الأخرى من خلال أنبوب حتى تم إنقاذهم جميعا بعد 70 يوما.
إغلاق ملف حادثة انهيار منجم كوبيابو عام 2010 فى شيلى بدون اتهامات
الخميس، 01 أغسطس 2013 09:03 م