أمريكا تغسل يدها من الإخوان علانية ..جون كيرى للتلفزيون الباكستانى: الجيش تدخل بناء على طلب الملايين وتحركه أعاد الديموقراطية لمصر.. القوات المسلحة لم تستول على السلطة وهناك حكومة مدنية تدير البلاد

الخميس، 01 أغسطس 2013 11:44 م
أمريكا تغسل يدها من الإخوان علانية ..جون كيرى للتلفزيون الباكستانى: الجيش تدخل بناء على طلب الملايين وتحركه أعاد الديموقراطية لمصر.. القوات المسلحة لم تستول على السلطة وهناك حكومة مدنية تدير البلاد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور نوعى فى الموقف الأمريكى من الأزمة فى مصر، قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الخميس إن الجيش المصرى تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديموقراطية، مؤكدا أنه أعاد هذه الديموقراطية إلى البلاد.

وجاءت تصريحات كيرى فى رد على سؤال لتلفزيون "جيو" الباكستانى حول السبب الذى حال دون اتخاذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بشأن تدخل الجيش ضد حكومة مرسى المنتخبة ديموقراطيا.

وقال كيرى "لقد طلب ملايين الملايين من الناس من الجيش التدخل، لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول فى حالة من الفوضى والعنف".

وأضاف أن "الجيش لم يستول (على السلطة) حتى الآن حسب علمنا، وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفى الحقيقة فإنهم يعيدون الديموقراطية".



وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبى وغيره من الدول للمساعدة فى حل المشاكل فى مصر بالطرق السلمية.

وأوضح "ولكن القصة فى مصر لم تنته بعد، ولذلك علينا أن نرى كيف تتطور خلال الأيام المقبلة".

وفيما يتفاقم الاستقطاب فى البلاد الذى سبق أن أدى إلى مقتل أكثر من 250 شخصا على هامش تظاهرات متواجهة منذ أكثر من شهر، وصل وزير الخارجية الألمانى غيدو فيستر فيلى والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى إلى الشرق الأوسط برنار دينو ليون إلى البلاد لمحاولة التوسط ولقاء الحكومة والمعارضة.

ويؤكد الإسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ أكثر من شهر فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى القاهرة أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعودة مرسى إلى منصب الرئاسة، علما بأن الجيش أطاح به فى 3 يوليو بعد تظاهرات عارمة طالبت برحيله.

أما السلطات الانتقالية التى يشكل قائد الجيش عبد الفتاح السيسى رجلها القوى فتبدو مصممة على الانتهاء من الاعتصامات المؤيدة لمرسى فى القاهرة التى شهدت أحداثا دامية جدا فى الأسابيع الأخيرة.

وأكدت الحكومة المصرية أنها ستتحرك ضد الاعتصامات التى تشكل "تهديدا للأمن القومى المصرى" مشيرة إلى أعداد المتظاهرين الهائلة التى نزلت إلى الشارع يوم الجمعة الفائت استجابة لدعوة الجيش ولمنحه "تفويضا" بالقضاء على "الإرهاب".

واتهم وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور أنصار مرسى بأنهم مسلحون معربا عن الأمل فى إجراء تدخل الشرطة "بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية" بعد مقتل 82 شخصا السبت فى محيط تجمع مؤيد لمرسى.

غير أن عددا من العواصم والمدافعين عن حقوق الإنسان دعوا السلطات إلى ضبط النفس واحترام الحق فى التجمع.

ودعت واشنطن إلى "احترام الحق فى التجمع السلمى" فيما طالبت لندن "بوقف فورى لسفك الدماء" وذلك فى اتصال هاتفى مع نائب رئيس السلطات المؤقتة محمد البردعى.

فى الأثناء أعلنت السلطات القضائية عن إحالة مرشد الإخوان محمد بديع الملاحق واثنين من مساعديه إلى المحاكمة بتهمة "التحريض على قتل" متظاهرين نهاية الشهر الماضى أمام مقر الإخوان فى المقطم.

ويأتى تحذير السلطات وسط جهود دبلوماسية كثيفة للتوصل إلى نزع فتيل الأزمة المستمرة منذ نحو شهر يجسدها توافد مسئولين أجانب سعيا للتوصل إلى حل سياسى.

وفى هذا السياق التقى فستر فيلى عددا من المسئولين الانتقاليين فى مقدمهم الرئيس المؤقت عدلى منصور والفريق السيسى وممثلى مختلف القوى السياسية، ومن بينها حركة الإخوان المسلمين "لتشجيعها على فتح حوار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة