استنكر مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الصدام، لافتا إلى أن هذا العناد يجر البلاد لحالة من الاقتتال الأهلى بين المواطنين ونشر الفوضى.
وأضاف الحجرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الإصرار من الجماعة على الصدام به نوع من عدم مراعاة حرمة الدماء المصرية سواء كانوا إخوانا أو غيرهم بالإضافة إلى عدم تحمل أى مسئولية وطنية تجاه البلاد والسعى نحو هدف المتاجرة بدم أعضاء الجماعة والبسطاء الذين يلقون بهم إلى أتون الموت.
وأكد الحجرى أن هذه التصرفات المشبوهة هى السبب الأول فى الشك حول تسليح الأخوان ونواياهم ووطنيتهم فمن يصر على مواجهة الشعب بهذا الشكل بدون تردد وتراجع ينم بشكل ما عن تواجد أسلحة معهم لمواجهة أى صدام , فإذا كان هدفهم هو الحرب الأهلية فلن ينولوها.
وأشار الحجرى إلى أنه على الإخوان الخضوع للإرادة الشعبية بعزل مرسى، لافتا إلى أنهم إذا كانوا كما يدعون أن اعتصامهم لحماية العملية الديمقراطية فليرفعوا مطالبهم إلى ما يحميها فعليا كالدستور وإجراء الانتخابات "لأنه لا عودة لمرسى".
وطالب الحجرى شباب الجماعة والمعتصمين برابعة، بالقفز من مركب الجماعة والعودة إلى حضن الوطن والشعب إذا أصرت قياداتهم على التعنت مع وجر البلاد إلى سيناريو الفوضى والاقتتال بل عليهم توقيفهم بأنفسهم لحماية مصر , فهم ليسوا بالنسبة إلى قيادات الجماعة سوى أرقام ودماء يريدون المتاجرة بها.