وزارة الدفاع اليابانية: طوكيو تواجه تهديدات لأمنها من بكين وبيونج يانج

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 09:47 ص
وزارة الدفاع اليابانية: طوكيو تواجه تهديدات لأمنها من بكين وبيونج يانج رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى
طوكيو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء فى تقرير لوزارة الدفاع اليابانية اليوم الثلاثاء، أن اليابان تواجه تهديدات خطيرة لأمنها من جانب الصين وكوريا الشمالية فيما يدعو السياسيون الذين يتولون الحكم تعزيز قدرة البلاد على الرد على مثل هذه التهديدات.

ومن المرجح أن يؤدى هذا التقرير إلى رد حاد من جانب بكين التى توترت علاقاتها مع طوكيو نتيجة لنزاع أراض وتصريحات لرئيس الوزراء شينزو أبى تميل إلى الإشارة إلى تاريخ الحرب بلهجة أقل عتذارا.

وجاء فى الوثيقة البيضاء السنوية لوزارة الدفاع أنه "توجد قضايا مختلفة وعوامل تؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى مناخ الأمن الذى يحيط باليابان أصبح بعضها ملموسا بدرجة متزايدة وحادا وخطيرا".

وأضافت الوثيقة أن "الصين حاولت تغيير الوضع القائم بالقوة استنادا إلى مزاعمها التى لا تتفق مع النظام السارى للقانون الدولى".

ويوجد نزاع بين الصين واليابان بشأن مطالبة كل من الجانبين بمجموعة جزر صغيرة فى بحر الصين الشرقى.

وتتقابل سفن حراسة من البلدين بصفة روتينية بالقرب من الجزر، فيما يثير القلق من تصادم غير مقصود أو حادث آخر يؤدى إلى اشتباك أوسع.

وذكرت الوثيقة أن "بعض أنشطة الصين تشمل التسلل إلى المياه الإقليمية لليابان وانتهاك المجال الجوى الإقليمى لليابان، بل واتخاذ إجراءات خطيرة يمكن أن تتسبب فى أى حادث غير متوقع وأحداث مؤسفة للغاية".

وقال وزير الدفاع اليابانى ايتسونورى اونوديرا فى فبراير أن سفينة تابعة للبحرية الصينية وجهت أجهزة الرادار التى توجه إطلاق النار نحو مدمرة يابانية.

وتوجيه مثل هذا الرادار إلى هدف يمكن أن يعتبر الخطوة التى تسبق إطلاق النار الفعلى.

ونفت الصين أن السفينة الحربية وجهت رادار سفينتها نحو السفينة اليابانية. لكن الوثيقة البيضاء قالت إن مزاعم بكين "لا تتفق مع الحقائق".

وعاد أبى إلى السلطة لتولى فترة ثانية بعد أن فازت كتلته الحاكمة فى انتخابات عامة فى أواخر العام الماضى ووعد بأحياء الاقتصاد وتعزيز دفاعات اليابان. وهو يريد أيضا تعديل الدستور السلمى الذى اعد بعد الحرب العالمية الثانية ليضفى شرعية على الجيش رغم أن الفوز بتأييد للتعديلات المثيرة للجدل سيستغرق بعض الوقت على الأرجح.

وتعزز اليابان بالفعل قدراتها الدفاعية وزادت هذا العام ميزانية الدفاع للمرة الأولى فى 11 عاما.

ويجرى الجيش تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة حليف اليابان الأمنى الرئيسى ويقوى دفاعاته ضد هجمات الصواريخ، بينما تراجع الحكومة سياستها الدفاعية فى المدى المتوسط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة