نوفوستى: أهداف سياسية للمناورات العسكرية بين روسيا والصين

ذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية اليوم الثلاثاء، أن هناك أهدافا سياسية وراء المناورات العسكرية التى تجرى بين روسيا والصين عند حدود روسيا الشرقية.

وأوضحت الوكالة أن القوات الروسية بدأت مناوراتها المشتركة مع وحدات من القوات البحرية الصينية بهدف تعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات الروسية لمواجهة أعمال القرصنة فيما رأى خبراء أن البحرية الروسية تسعى إلى توسيع رقعة وجودها فى بحار العالم.

وأضافت الصحيفة أن المناورات العسكرية، التى تجرى تحت اسم "التعاون البحرى 2013"، بدأت بمشاركة نحو 20 سفينة بينها 8 سفن حربية صينية، وما يزيد عن 10 طائرات عسكرية ومروحيات هليكوبتر. ولم تحشد روسيا والصين هذا العدد الكبير من السفن والطائرات العسكرية قرب حدود روسيا الشرقية من قبل.

وقال نائب رئيس أركان البحرية الروسية الأميرال ليونيد سوخانوف إن المناورات تهدف إلى تعزيز قدرات أفراد القوات المسلحة الروسية والصينية لمكافحة أعمال القرصنة؛ إلا أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما من بلدان المنطقة نظرت إلى ما يجرى على أنه سعى من موسكو وبكين إلى السيطرة على منطقة النزاعات الحدودية.

ونقلت عن الخبير العسكرى الروسى فلاديمير بوبوف قوله، إن روسيا تسعى إلى الدفاع عن مصالحها الجيوسياسية بالتعاون مع دول أخرى تضع نصب أعينها الهدف المماثل، مشيرا إلى أن وحدات من القوات البحرية الروسية بدأت رحلتها إلى أمريكا اللاتينية عبر المحيط الأطلسى ولم يستبعد الخبير إمكانية أن تحصل روسيا على قاعدة لقواتها البحرية فى كوبا أو نيكاراجوا أو فنزويلا فى المستقبل، وكانت روسيا قد أعلنت أنها تنوى إبقاء مجموعة من السفن العسكرية فى البحر المتوسط إلى أجل غير مسمى.