حصل "اليوم السابع" على تقرير الطب الشرعى المبدئى للـ51 جثة، الذى لقوا مصرعهم، فجر أمس فى أحداث محاولة اقتحام جماعة الإخوان المسلمين لدار الحرس الجمهورى.
وأكد التقرير المبدئى للطب الشرعى عن وفاة "قتلى الإخوان" نتيجة طلقات نارية فى أجزاء الجسم كالرأس والصدر والبطن، وعدد قليل منهم أصيب بطلقات الخرطوش فى أماكن متفرقة من الجسم، وأن أغلب الإصابات تمركزت فى كونها ناتجة عن إصابات وجروح غائرة ونزيف حاد فى المخ.
وكشف التقرير، الذى أعده 16 طبيبا شرعيا، بعد استعانة بـ10 أطباء من المستشفيات المجاورة للمساعدة فى عملية التشريح، بأن الـ51 جثة تم المناظرة عليهم وتصويرهم صور فوتوغرافية فور وصولهم إلى مشرحة زينهم وأثناء وبعد التشريح، وأنه تم استخراج عددا من فتات المقذوفات من أجساد القتلى، وتم تحريزها لتسليمها للنيابة العامة.
وأوضح التقرير، عن تواجد 9 جثث مجهولة غير معروفة الهوية من الـ51 جثة، متحفظة عليهم مشرحة زينهم داخل ثلاجة العرض، لحين التعرف عليهم لأحد من أسرتهم، وأنه من المقرر الانتهاء من كتابة التقرير النهائى خلال أسبوعين.
فيما أكد الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين لـ"اليوم السابع"، أنه لا توجد جثث لأطفال أو نساء وسط ضحايا أحداث الحرس الجمهورى، مؤكدا، أن الجثث لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 35 عاما.
ورفعت مشرحة زينهم، حالة الطوارئ فور وصول جثث الـ51 قتيلا من ساحة الاشتباكات التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، وأنهم بدءوا فى تشريح أول 5 جثة فى صالات التشريح من الـ42 جثة، فى تمام الساعة 11 صباحا، فيما عانى مسئولى مشرحة زينهم، ظهر أمس فى التعامل مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "أسر القتلى" أثناء الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتصاريح الدفن ومحاولتهم للحضور أثناء تشريح جثث ذويهم.
وقررت مصلحة الطب الشرعى، ظهر أمس، عن نقل الضابط والمجند الذى استشهدوا فى أحداث محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى إلى مستشفى الشرطة لتشريحهم داخل المستشفى، تحسبا من وقوع أى اشتباكات أمام مشرحة زينهم بين أفراد الجيش وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
ننشر تقرير الطب الشرعى المبدئى لقتلى دار الحرس الجمهورى.. الأطباء يؤكدون وفاتهم بطلقات نارية وخرطوش بالرأس والجزء الأعلى من الجسم.. والمشرحة تتحفظ على 9 جثث مجهولين.. ولا توجد جثث لأطفال أو نساء
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 05:36 م