نقل 180 ألف طن أسمدة من مصانع الحكومة ‫لمواجهة احتياجات موسم الصيف

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 02:47 م
نقل 180 ألف طن أسمدة من مصانع الحكومة ‫لمواجهة احتياجات موسم الصيف صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‫‫قامت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارتى الزراعة والاستثمار بنقل 180 ألف طن شهريا من الأسمدة الآزوتية المدعمة، التى ينتجها مصنعى أبو قير والدلتا للأسمدة بمحافظتى الإسكندرية والدقهلية إلى مخازن الجمعيات التعاونية الزراعية ومخازن بنك التنمية الزراعية، لتغطية احتياجات المزارعين، وذلك خلال موسم الزراعة الصيفى الحالى لمحاصيل القطن والذرة. ‫‫

‫‫وقال المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة أن شركتى أبو قير والدلتا أعلنتا التزامهما بدعم جهود الدولة لتوفير الأسمدة المدعمة للمزارعين، مشدداً على ضرورة اطمئنان جميع المزارعين إلى توافر الأسمدة الآزوتية وعدم حدوث أية اختناقات خلال الأشهر المقبلة طوال الموسم الزراعى الصيفى، مشيراً إلى أنه تم إعداد العديد من السيناريوهات لضمان انتظام توزيع الأسمدة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد بعد ثورة 30 يونيو الماضى.

‫‫وأضاف المهندس صلاح معوض، أن القوات المسلحة ملتزمة بنقل الأسمدة من مصانع إنتاج الأسمدة إلى جميع المحافظات لحين استقرار الأوضاع فى البلاد وعودة حركة النقل إلى طبيعيتها، خاصة بعد حل مشاكل نقص السولار لعربات النقل وإنتظام ضخ الغاز إلى مصانع الأسمدة الحكومية والمناطق الحرة.

‫‫وأشار رئيس قطاع الخدمات الزراعية إلى أن لجنة متابعة توزيع الأسمدة بالوزارة تنعقد بصفة دائمة لمتابعة ومراقبة عمليات تسلم الأسمدة من المصانع وتوزيعها على المزارعين المستحقين لها تبعا للمقررات السمادية المحددة لمحاصيلهم ومتابعة جداول ضخ الغاز اليومية لمصانع الأسمدة لتحديد كفاءتها الإنتاجية وإلزامها بالحصص المقررة عليها ،إلى جانب الإشراف على عمليات توزيع الاسمدة على المزارعين وفقا لمبدأ "السماد للزرع.. وليس لمالك أو مستأجر للأرض" بعد معاينة الأراضى لتحديد نوع المحصول.

‫‫وقال المهندس سعد أو المعاطى رئيس شركة أبو قير لإنتاج الأسمدة، إن الشركة ملتزمة بتوريد نحو 130 ألف طن شهريا من الأسمدة لحين استقرار الاوضاع التى تمر بها مصر وتجديد العقد مع بنك التنمية والائتمان الزراعى والذى انتهى فى 30 يونيو الماضى، مشيرا إلى أن الشركة مستمرة فى توريد الكميات والحصص المتفق عليها تعاونا منا فى خدمة صالح الفلاح وحتى يتم القضاء على اى اختناق أو ازمة بسوق الأسمدة المحلية لحين تجديد العقد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة