موقف "البرادعى" من النووى الإيرانى يثير مخاوف إسرائيل بعد اقترابه من دائرة صناعة القرار فى مصر.. وسفير إسرائيلى سابق لـ"جيروزاليم بوست": نواياه تجاه تل أبيب لن تكون مريحة

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 11:47 ص
موقف "البرادعى" من النووى الإيرانى يثير مخاوف إسرائيل بعد اقترابه من دائرة صناعة القرار فى مصر.. وسفير إسرائيلى سابق لـ"جيروزاليم بوست": نواياه تجاه تل أبيب لن تكون مريحة الدكتور محمد البرادعى
تل أبيب (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت تقارير إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أنه رغم أن الغرب ينظر إلى محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح للعب دور فى المرحلة الانتقالية المصرية، باعتباره صوتا معتدلا وليبراليا فى مصر، فإن إسرائيل تذكر له تردده بالنسبة للملف النووى الإيرانى الأمر الذى ساعد الجمهورية الإسلامية فى إنجاز خطوات هائلة باتجاه امتلاك سلاح نووى.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن إيتامار رابينوفيتش السفير الإسرائيلى السابق فى واشنطن القول للإذاعة الإسرائيلية مؤخرا: "لقد ظل (البرادعى) لأعوام عديدة مريحا للغاية بالنسبة للإيرانيين، وبدون موقفه اللين لا أعتقد أن الإيرانيين كانوا قد وصلوا إلى ما وصلوا إليه حاليا (فيما يتعلق ببرنامجهم النووى). ولا أعتقد أن نواياه تجاه إسرائيل ستكون مريحة، وإن كان يتعين اختبار هذا".

وأضافت الصحيفة أنه رغم أن مسئولى الحكومة امتنعوا حتى الآن عن التحدث عن احتمال قيام البرادعى بدور قيادى بمصر، فإنهم لم يخفوا ارتياحهم عام 2009 لانتهاء فترة عمله التى استمرت 12 عاما على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتى حصل عنها إضافة إلى الوكالة التى يمثلها على جائزة نوبل لعام 2005.

وأعادت الصحيفة اليوم نشر تصريحات لمسئول دبلوماسى عام 2008 قبيل انتهاء عمل البرادعى فى الوكالة، قال فيها للصحيفة: "سجله كمدير للوكالة عبارة عن إخفاقات مدوية"، وأضاف أنه يمكن الحكم على البرادعى انطلاقا من حقيقة أنه خلال فترته نجحت سوريا وليبيا وكوريا الشمالية وإيران فى تطوير برامج نووية. وقال إن "الوكالة الدولية أخفقت فى الأربع حالات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة