ذكر موقع "فيرسى" الأوكرانى أن "الربيع المصرى عام 2013" هدفه هو الانتصار على "الأنظمة المعادية للشعب وضمان أن الاقتصاد فى مصر يرتفع نتيجة زيادة الاستيراد وموارد الطاقة ورفع مستوى المعيشة وإنقاذ الفقراء والحياة الاجتماعية.
وأضاف الموقع أن مصر التى يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 84 مليون نسمة وينمو بمعدل 2٪ سنويا، ويبدو أنها فى طريقها إلى التحسن الاقتصادى.
وأكد الموقع أن السياسة الاقتصادية للإسلاميين لا تتناسب مع أبناء الفراعنة، وأنها سياسة غير مرتبة ومصابة بالفشل الذى أصاب مصر العام الماضى، وجعل الرئيس المعزول مرسى مصر مثل أوكرانيا تحاول الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى، ولكن المصريين لم يرضوا عن هذا لأنه سيضعهم فى مأزق وديون.
وأشار الموقع إلى أن مصر أنتجت خلال السنوات القليلة الماضية ما يعادل 35 مليون طن من النفط سنويا أى ما يعادل تقريبا مستوى سلطنة عمان، ولكن فى العام الماضى وفقا لمصادر مستقلة انخفض الإنتاج بنحو 2.5 مرة وهذا ضعف الإحصاءات الرسمية، كما يقول المحللون.
وأشار الموقع إلى أن الكثير يعتقدون أن المصدر الرئيسى للدخل من ميزانية مصر هى السياحة، وذلك خطأ، ولكن المصدر الحقيقى للدخل فى مصر هى الرسوم المفروضة على السفن المارة عبر قناة السويس، وفى المرتبة الثانية إنتاج النفط، وأن السياحة تتنافس مع الزراعة.
وأوضح الموقع أن هناك العديد من الشركات العالمية متعددة الجنسيات كانت ترفض مواصلة العمل مع مصر لأنهم خائفون من التعامل مع الإخوان المسلمين وأن التفاوض معهم سيكون صعب جدا، وأنه بسبب هذا انتهت البلاد فجأة من العملات الصعبة وتوقف العديد من السياح الذهاب إليها وأهمل الإخوان السياحة تماما، وأصبحت الفنادق فقيرة فى الجودة الغذائية والخدمة وأصبح هناك الكثير من البطالة واليأس.
وأكد الموقع أن المعارضة المصرية لديها الكثير من الشجاعة بما فيه الكفاية لتغيير النظام بكامله، وليس فقط تغيير الحالة الاقتصادية، وهذا سيؤدى إلى تسهيل الاستثمار والتخلص من حجر الرحى حول عنق المصريين.
وأشاد الموقع بالجيش المصرى معتبرا إياه المدافع عن أرض مصر، فيما تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من ربع الاقتصاد المصرى مرتبط بالجيش، لأن القوات المسلحة لديها مصالح فى العديد من القطاعات، بما فى ذلك السياحة وقطاع البناء واستصلاح الأراضى، كما تجرى العديد من مشاريع فى البنية التحتية وخاصة الطرق فى مصر بمساعدة الجيش، وبالتالى فهذا دليل على أهميته فى تنمية البلاد وتوجيهها إلى حياة مستقرة بالتدريج، وأصبح الاحتجاج ضد مرسى وعدم قدرته على تنفيذ أى إصلاحات تهديد أكثر خطورة لرجال الأعمال، وأن هذا ما دفع الجيش إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
وأشار الموقع إلى أن الجيش سيكون قادر على استعادة النظام فى البلاد، وسيتمكن من عودة السياح، وزيادة كمية مرور السفن عبر قناة السويس، لاستعادة حجم التبادل التجارى.
موقع أوكرانى: "الربيع المصرى" هدفه الانتصار على الأنظمة المعادية للشعب
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 11:17 م