أكدت الدكتورة منال الطيبى، مدير المركز المصرى لحقوق السكن والعضو السابق باللجنة التأسيسية للدستور السابق، أن حزب الحرية والعدالة لن يتم القضاء عليه إلا بالقضاء على الفقر والجهل وأن معظم أعضاءه يعانون من الفقر والجهل وعندما يتم ذلك يستطيعون أن يعودوا بكل قوة.
وأضافت الطيبى، خلال المؤتمر الصحفى لحركة عين العدل بمركز مصر الفاطمية، أن الإعلان الدستورى الذى تم إعلانه أمس يشكل صدمة كارثية لكل الثوار الذين طالبوا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الدستور لا يختلف تماما عن الدستور السابق، وعن اعتراضها على أن هذا الدستور يعطى كل الصلاحيات لرئيس الجمهورية مفردا.