قال الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت، عضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، يتضمن بعض المواد التى اختلف عليها، ومن أهمها مادة إدخال تعديلات دستورية على دستور 2012، والذى صدر فى عهد الإخوان الذى ثار الشعب المصرى عليهم.
وقال محمد هاشم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إذا سلمنا بإجراء تعديلات فقط، فماذا نكون أنجزنا بشأن الدستور، فهو فى الأساس دستور معيب، وارتبط بالإخوان، بعد أن انسحبت القوى المدنية جميعها من لجنته التأسيسية، وخوضنا معارك كثيرة من أجل عدم طرحه للاستفتاء، وتغييره، فكيف نوافق اليوم عليه؟.
وطالب هاشم بضرورة تعديل هذه المادة، وإعادة كتاب دستور توافقى جديد، لا ينص على أى مواد عنصرية، ولا يتحيز لمصالح أى قوى سياسية.