قوات الجيش النظامى تقصف حمص لليوم العاشر على التوالى والثوار يتصدون

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 07:48 ص
قوات الجيش النظامى تقصف حمص لليوم العاشر على التوالى والثوار يتصدون صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الجيش النظامى السورى قصفه العنيف على مدينة حمص لليوم العاشر على التوالى، بينما قال الثوار إنهم يتصدون لكل محاولات القوات النظامية اقتحام حى الخالدية فى حمص.

وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن القوات النظامية قصفت أغلب أحياء مدينة حمص المحاصرة، بينما تجددت المواجهات المسلحة بين عناصر الجيش السورى الحر وعناصر الأمن مدعومة بقوات من حزب الله اللبنانى على أطراف حى الخالدية، مما أسفر عن تدمير أجزاء من جامع خالد بن الوليد.

وقال ناشطون سوريون، إن حيى الخالدية وباب السباع تعرضا لقصف عنيف استخدمت فيه قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونشوب حرائق فى بعض المنازل.

وبثت تنسيقية حى الخالدية شريط فيديو على موقع يوتيوب تسمع فيه بوضوح أصوات اشتباكات عنيفة وانفجارات قرب مسجد خالد بن الوليد، كما يظهر الشريط أيضا دمارا هائلا وأرضا مهجورة، مع دخان يتصاعد من كل مكان بعد كل انفجار.

ومن جهته، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن "الاشتباكات العنيفة" مستمرة بين مقاتلى المعارضة والقوات النظامية ومسلحين تابعين لها عند أطراف حى الخالدية، وأشار إلى ورود أنباء عن خسائر فى صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامى أبو بلال الحمصى، إن ما وصفها بالحملة الشرسة على حمص مستمرة لليوم العاشر، وإن القوات النظامية استطاعت أن تدخل إلى أجزاء من الخالدية بعد قصف كثيف واستخدام أسلوب "الأرض المحروقة".

وشبه الناشط بلال ما يحدث فى حمص بسيناريو مدينة القصير، مشيرا إلى أن القوات النظامية تستخدم كل الأسلحة الفتاكة من طيران وراجمات صواريخ ومدفعية وهاون ودبابات، وأن حوالى ألف قذيفة تسقط يوميا على أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح والقصور والقرابيص.

وانتقد الناشط عدم إرسال قيادة الجيش الحر أى دعم إلى حمص، وقال إن الثوار يقاتلون بسلاح خفيف. ووصف الوضع بالخطير جدا فى حمص "بعد تقدم قوات النظام فى حى الخالدية"، مؤكدا أن هناك 800 عائلة محاصرة فى الأحياء.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى وقت سابق، إن ثلثى أحياء حمص دمرت كليا مع تصاعد القصف الذى وصف بالأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على المدينة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة