تحدثت مجلة فورين بوليسى الأمريكية عن غضب المصريين من بعض وسائل الإعلام الخارجية التى تعد تغطية متحيزة للأحداث فى مصر، وأشارت إلى إصرار الصحفيين على طرد مراسل قناة الجزيرة، خلال المؤتمر الصحفى أمس، الذى تحدث فيه المسئولون الأمنيون عن تفاصيل محاولة الاعتداء على دار الحرس الجمهورى.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى يتهمون قناة الجزيرة القطرية بالتحيز للإخوان المسلمين، كما أن قناة "سى.إن.إن" الأمريكية متورطة أيضاً فى ذات الاتهام منذ أن وصفت عزل مرسى بأنه انقلاب عسكرى، وكذلك وصفها للمظاهرات الشعبية ضده بأنها مظاهرات مؤيدة للإطاحة به، وليس ثورة عليه.
وأضافت أن بعض المتظاهرين حملوا لافتات مكتوب عليها "سى.إن.إن تدعم الإرهاب"، كما قام المصريون فى نيويورك بتنظيم مسيرة يحتجون فيها على تغطية الشبكة الأمريكية للأحداث فى مصر.
وانتقدت المجلة الأمريكية، وسائل الإعلام المصرية، مشيرة إلى أن بعضها تجاهل أحداث الحرس الجمهورى الذى قتل فيها أكثر من 30 شخصاً، مثل صحيفة الجمهورية التى فردت عنوانا كبيرا: "ثورتنا.. ليس انقلاباً"، ونشرت موضوعا على لسان مصادر قضائية تكشف فيه أن جماعة الإخوان المسلمين عرقلت التحقيق فى الاعتداء على السجون وفتحها خلال ثورة يناير 2011، وضمنت أن القضية لن يعاد فتحها.
وتقول المجلة، إن وسائل إعلام جماعة الإخوان المسلمين ليست بمنأى عن الانتقاد، فعقب تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلى منصور الرئاسة، نشر موقع الجماعة موضوعا تزعم فيها أنه "يهودى"، كما نشر موقع حزب الحرية والعدالة صور عقب أحداث الحرس الجمهورى لأطفال قتلى من سوريا وزعمت أنهم قتلوا على يد الجيش المصرى فى أحداث فجر الاثنين.
وقد أكد المتحدث العسكرى خلال المؤتمر الصحفى، أن هذه الصور دليل على وجود حملة من الأكاذيب والحرب النفسية ضد الدولة، وتخلص المجلة بالقول أن ما سبق أحدث حلقة من حرب بين وسائل الإعلام.
فورين بوليسى: وسائل الإعلام تتسبب فى إغضاب المصريين من مختلف الاتجاهات
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 11:42 ص
اشتباكات الحرس الجمهورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة