قال الدكتور على جمعه المفتى السابق، إن من حمل السلاح ليس منا، وأننا لا نريد خطاب التخوين وكلنا مختلفون لكن لابد أن يكون أساس الاختلاف الرحمة، وأن من دخل فى دائرة العنف فقد دخل فى دائرة الإرهاب.
وأضاف جمعة، خلال الإعلان عن مبادرة لم الشمل، التى أطلقتها دار الإفتاء، وتعقد حاليًا بأحد فنادق الدقى بالجيزة، أن دم شخص واحد من المصريين أغلى من كل شىء.
وأوضح جمعة، أن كثيرين من المعتصمين يريدون العودة إلى منازلهم لكنهم خائفون من مطاردة ضباط الأمن الوطنى، قائلاً "إنهم يريدون خروجا آمن وسالما ولا بأس فى ذلك، لكن دون إهدار لحق الدم أو مخالفى للقانون.
ووجه جمعة، كلمة لجماعة الإخوان المسلمين المعتصمين المؤيدين للدكتور محمد مرسى "انصرفوا يرحمكم لله".