"علماء المسلمين" يدعو إلى إغاثة عاجلة للمنكوبين بسوريا فى رمضان

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 05:10 م
"علماء المسلمين" يدعو إلى إغاثة عاجلة للمنكوبين بسوريا فى رمضان الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، كل المسلمين فى كل أنحاء العالم، إلى الدعاء فى رمضان "لإخوانهم الممتحنين فى مصر، وسوريا وميانمار" بالنصر.

جاء هذا فى بيان أصدره الاتحاد اليوم لتهنئة الأمة وقادتها بقدوم شهر رمضان، ودعا خلاله إلى تقديم "إغاثة عاجلة للمنكوبين والمشردين وبخاصة فى سوريا".

وقال الاتحاد إنه "يدعو كل المسلمين فى أنحاء العالم إلى الدعاء لإخوانهم الممتحنين أينما كانوا وخاصة فى مصر، وسوريا وميانمار، أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر تمكين لهم ونصر مبين على الظلمة والظالمين".

وتابع الاتحاد فى بيانه الذى زيل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوى وأمينه العام على القرة داجى أنه "يستقبل هذا الشهر الكريم وهو يستشرف فجراً جديداً لهذه الأمة العظيمة بدأت بشائره تلوح رغم المحن والتحديات".

وهنأ الاتحاد "الأمة الإسلامية قادتها وشعوبها بمقدم الشهر الفضيل رمضان"، وقال أنه يذكرهم بواجباتهم ومسئولياتهم.

وفى هذا الصدد، دعا الاتحاد إلى "مضاعفة أعمال الخير والإحسان والإكثار من الطاعات والخيرات والتنافس فى مساعدة الفقراء والمحتاجين وصلة الرحم والإغاثة العاجلة للمنكوبين والمشردين وبخاصة فى سوريا".

ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول للسلطة.

إلا أن النظام السورى اعتمد الخيار العسكرى لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية التى تدعمها إيران وحزب الله اللبنانى ضد قوات المعارضة؛ حصدت أرواح أزيد من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع فى البنية التحتية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ووجه اتحاد العلماء دعوة للجميع إلى "الإلحاح فى الدعاء أن يصلح الله حال هذه الأمة حكاما ومحكومين حتى تتحرر الأراضى المغصوبة والمحتلة وفى مقدمتها فلسطين المباركة والقدس الشريف".

وأعرب عن أمله فى "المصالحة بين الحكومات وشعوبهم، وبين جميع مكونات الشعب حتى تخرج أمتنا الإسلامية فى هذا الشهر الفضيل وهى متحدة موحدة قوية عزيزة تتجه نحو البناء وصناعة الحياة والحضارة".

أيوب فرغلى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة