وانتاب ضباط الشرطة بكاء هستيرى على الفقيد خاصة مع وصول جثمانه الملفوف بعلم مصر، تمهيدا لدفنه بمقابر الأسرة بمنطقة كرموز بعد أن أدوا صلاة الجنازة بمسجد العمرى.
ووجه الضباط بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين وآلاف المشيعين لجثمان الفقيد هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المسلمين، واتهامها بشكل صريح وواضح فى الاشتباكات التى نشبت أمام دار الحرس الجمهورى.
وردد المشاركون فى الجنازة: "الإخوان هما الإرهاب"، "أخويا مات برصاص غدر الإخوان"، كما حملوا صورا للفقيد الذى استقبلته أسرته وأصدقاؤه بالزغاريد فور وصول جثمانه للمقابر.
بينما قال والد الشهيد الذى دخل فى حالة من البكاء والحزن أثناء تلقيه واجب العزاء داخل المسجد العمرى، وسط حشود من المواطنين: "حسبنا الله ونعم الوكيل".














