قال شادى الغزالى حرب عضو مؤسس بحزب الدستور، إن الشباب خلال لقائهم مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية استعرضوا قضايا من بينها القيام بمبادرة تطوف العالم لتوضيح ثورة مصر أمام الدول الغربية والتأكيد على أنها امتداد لـ25 يناير وأنها ثورة شعبية، ومطالبته بألا يقف مع أى إرهاب وألا يعطى له أى غطاء سياسى.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سلسلة زياراتهم ستبدأ يوم الأحد المقبل للندن وواشنطن وسيشارك فيها كلا من أحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح ومايكل منير وعماد عاطف، موضحا أن الرئاسة وافقت عليها معلنة دعمها والترحيب بإيجاد تعاون بينهم وبين وزارة الخارجية.
وتابع الغزالى حرب حديثه لافتا أن الاجتماع تطرق لأزمة الإعلان الدستورى والذى اعتبروه نسخ لبعض المواد الموجودة بدستور الإخوان وكان رد الرئيس هو أنه يرى أنه لابد أن يثبت أنه رئيس لكل المصريين ويطمئن الجميع والسلفيين وأنه ليس ضد أحد ولكننا أكدنا أن الفصيل الإسلامى وبالأخص حزب النور المتواجد على الساحة السياسية الآن لا يتأثرون وليس من حقهم أن نقدم تنازلات لهم.
وأشار إلى أنهم طالبوا بأن يتم عمل دستور جديد وكان رد الرئيس أن هذا الرأى يعود للجنة القائمة على الدستور، كما اعترضنا على الصلاحيات الموسعة التى أعطاها لنفسه لكنه أكد أنه سيتم تفويض رئيس الحكومة ليقوم بصلاحيات تنفيذية متكاملة مثل صلاحيات العلاقات الدولية للدكتور محمد البرادعى، مؤكدا أنه لن يستأثر على هذه الصلاحيات، وأنه سيصدر إعلانا دستوريا مكملا.
وأوضح الغزالى حرب أن آخر قضية تطرقوا لها هى أن 48 شابًا من شباب الثورة تم تلفيق قضايا لهم خلال فترة النائب العام الملاكى للجماعة، مؤكدا أنهم طالبوا بالعفو عن هؤلاء لكن الرئيس طلب منا التقدم بقائمة بهم وظروف القضايا الخاصة لهم لإصدار هذا العفو، حيث إن ذلك أهم ما فى هذه المرحلة، كما طالبنا بأنه لابد أن تكون الحكومة مكونة من كفاءات ولم نتحدث عن كوتة للشباب لأن كل ما يهمنا أن يوجد كل شخص فى مكان يستحقه.