عندما يكون الإنسان غافلاً عن دروس التاريخ لا تنتظر منه أن يصنع مستقبلاً يُكتب فى التاريخ !
فعندما ننظر لتاريخ مصر نجد أن دوماً ما كانت الغلبة للشعب، ولم يستطع أى حاكم أو سلطة أو احتلال أن يُسكت صوت المصريين مهما حاول وتجبر.
وفى المقابل عندما كان يسمع الحاكم لشعبه حتى وإن تم خلعه يظل ذلك الموقف يُذكر له.
أما فى وقتنا الحاضر فنجد رئيساً ثار الشعب ضده يُفضل أن تقوم حرباً أهلية بين الشعب وجماعته على أن يتخلى عن منصبه !
ثم يأخذ من الشرعية الدستورية حجة لما يقول، ويغفل عن أن أساس الشرعية الدستورية هو الشعب الذى انتفض ضده بكامل طوائفه.
ولم يكتفِ بذلك بل بدأ فى تصوير كل من فى الميادين على أنهم فلول وأنصار النظام السابق، بالله عليك لو كان كل هؤلاء أنصار وفلول نظام سقط بعد حكم 30 عامًا خلال 18 يومًا فكيف سقط وكل هؤلاء ورائه؟
وكيف يستطيع المصريون أن يثقوا مرة أخرى فى من نادوا بالتدخل الأجنبى فى مصر لصالحهم ضد بلد وشعب؟
إن التاريخ يُكتب اليوم ومن لم يقرأ تاريخه ولم يتعلم منه لا تنتظر منه أن يصنع تاريخًا يتذكره الشعب بعد ذلك سوى بالخزى.
المعزول محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعبان زكريا
الفيوم
حرام ارحموا الدكتور مرسى
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمود
صفحة جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحج ضيف
الجيش المصرى الأب الروحى