رمضان: دستور 2012 رمز للإخوان وعلينا هدمه لا تعديله

قال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، إن الإعلان الدستورى الصادر أمس، بدا لى أنه استجابة غير محمودة لبيان شيخ الأزهر، الذى حدد مدة الفترة الانتقالية بستة أشهر، فأصبحت المدة قصيرة.
وأشار عبد المنعم رمضان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعض المواد جاءت متعسفة كمادة التعديلات الدستورية، لأن دستور 2012، ارتبط فى أذهان الجميع بأنه دستور الإخوان، هو الآن رمز للإخوان، وعلينا هدم هذا الرمز، وكتابة دستور جديد.
واستنكر رمضان موقف القوى المدنية من عدم الاعتراض على مادة إدخال تعديلات على هذا الدستور، وقال إن هذه القوى كانت من أوائل المعترضين على هذا الدستور، فكيف يقبلون الآن إدخال تعديلات عليه.
وأوضح رمضان سبباً آخر لرفضه إجراء تعديلات على الدستور، قائلاً أن هذا الدستور تم تمريره بعد رشوة سياسية لعدد من القوى منها القوى السلفية المتمثلة فى حزب النور، وكذلك المؤسسة العسكرية، مؤكداً أن هذه القوى الآن موافقة على إجراء مجرد تعديلات.
وأعرب رمضان عن تخوفه من أن يسيطر رجال نظام مبارك، والفلول على المشهد السياسى، ويختطفون الثورة من الشباب الطاهر، كما اختطفتها قوى الإسلام السياسى وعلى رأسهم الإخوان فى الموجة الأولى من الثورة فى 25 يناير، معللاً ذلك بأن رجال مبارك والفلول أكثر تنظيماً ومالاً وتوغلاً فى الدولة، ولذلك فهم مهيئون لخطف الثورة.
وأكد رمضان أنه يرى بعينه أن الفلول يتصدرون المشهد، ولذلك فأنا أقول من الآن يسقط يسقط الرئيس القادم.
وطالب عبد المنعم رمضان بمحاكمة النظاميين السابقين، نظام مبارك، ونظام الإخوان، وألا تقتصر المحاكمة على نظام دون الآخر، مؤكداً ضرورة ألا ننسى أن الشباب هم وقود الثورة الحقيقى.