أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، عقب اجتماع جبهة الإنقاذ بحزب الوفد، أن الجبهة لم تكن طرفا فى التشاورات التى سبقت الإعلان الدستورى الأخير، ولهذا هناك مواد تضمنها الإعلان محل خلاف وأخرى فى حاجة إلى تعديل نصفها، وهناك مواد يجب حذفها.
وقال صباحى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الإنقاذ أعدت رؤيتها ليتم طرحها ومناقشتها فى اجتماع مع مؤسسة الرئاسة قائلا "مش عايزين مسألة الخلاف تتفاقم من أجل المصالحة الوطنية لذا يجب التشاور بين جميع القوى لتحقيق ذلك".