حالة من الانقسام بين الجالية المسلمة فى فرنسا حول بداية شهر رمضان

على الرغم من أن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية أعلن منذ أكثر من شهرين أن اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو هو أول أيام شهر رمضان المعظم استنادا على الحسابات الفلكية، إلا أن هناك حالة من الانقسام بين الجالية المسلمة فى البلاد حول بداية رمضان.

وأعلن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، فى بيان صحفى الليلة الماضية، أن اليوم الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان فى فرنسا على الرغم من أن الشهر الكريم سيبدأ غدا الأربعاء فى الدول العربية والإسلامية.. معلنا أن وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس "سيشرف كل المسلمين بمشاركته فى الإفطار الذى سينظم فى 15 يوليو الجارى فى مسجد باريس الكبير".

وفى المقابل، أعلن مسجد باريس الكبير اليوم الثلاثاء، أن بداية شهر الصوم رمضان الكريم ستكون غدا /الأربعاء/ لعدم ثبوت رؤية هلال رمضان فى فرنسا والبلدان الإسلامية.

وقال رئيس المسجد ورئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية دليل بوبكر فى بيان إنه "بمناسبة بدء شهر رمضان للسنة الهجرية 1434، يتمنى المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية لكل الجالية المسلمة فى فرنسا أن يعود عليهم الشهر الكريم بالخير والبركات".

وفى مطلع مايو الماضى، أعلن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية موعد بدء شهر رمضان وحدده فى التاسع من يوليو الجارى معتمدا على قاعدة حسابية فلكية، كما حدد أن عيد الفطر المبارك سيكون فى الثامن من أغسطس القادم.

ووسط هذا الانقسام من جانب ممثلى الديانة الإسلامية الفرنسية..قرر عدد من المسلمين فى فرنسا اللجوء إلى سنة نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم فى هذا الشأن فيما يتعلق بيوم الشك الذى يوافق نهاية شهر شعبان وبداية شهر رمضان.