خريطة المرحلة الانتقالية رسمها إعلان دستورى أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور، واختلفت الآراء حوله فى ميدان التحرير صاحب الصوت الأقوى، البعض يرى أن الإعلان سيرسم خريطة جيدة لتلك المرحلة، والبعض الآخر يؤكد أنه بحاجة إلى بعض التعديل.
من جانبه أكد محمد عباس أحد المعتصمين تأييده الكامل للإعلان الدستورى، وقال "إن الفترة التى تمر بها البلاد تحتاج إلى إعلان دستورى يحدد مدة معينة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فى وقت كنا نفتقد فيه لرؤية واضحة للخروج بالبلاد من أزمتها وللحصول على مكتسبات حقيقة من ثورة 30 يونيه، لافتاً إلى أن الفترة التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير كانت تفتقد لتلك الرؤية التى حددها هذا الإعلان".
وفى نفس السياق قال محمد حسنين، أحد المعتصمين، إنه يرفض بعض البنود فى الإعلان، خاصة البنود التى تعطى لرئيس الجمهورية الحق فى التشريع، لافتاً إلى أن هذا يجعل من الرئيس نسخة كربونية من الرئيس المعزول محمد مرسى، وطالب حسنين "بضرورة تعديل بعض المواد التى عليها خلافات، وذلك للوصول إلى توافق وطنى لعبور المرحلة الانتقالية".
ميدانياً واصل المعتصمون غلق مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها على جميع مداخل الميدان من ناحية كوبرى قصر النيل والمتحف المصرى وشوارع محمد محمود وعمر مكرم وباب اللوق.
تباين أراء متظاهرى التحرير فى الإعلان الدستورى الجديد.. ترحيب بصدوره ودعوات لتعديل عدد من مواده.. ومطالبات بتوافق وطنى لعبور المرحلة الانتقالية
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 02:29 م
صورة أرشيفية