تأجيل المحاكمة الخاصة بغرق السفينة كوستا كونكورديا لإضراب المحامين الإيطاليين

افتتحت المحاكمة الخاصة بحادث غرق السفينة السياحية كوستا كونكورديا اليوم الثلاثاء، وأجلت على الفور للأسبوع المقبل بسبب إضراب للمحامين.

ويواجه ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو، وهو المدعى عليه الوحيد حتى الآن، تهم القتل غير العمد وإغراق السفينة والتخلى عنها. ومن المتوقع أن يطلب ممثلو الادعاء الحكم عليه بالسجن عشرين عاما.

وأرجأ جيوفانى بولياتى، رئيس المحكمة الواقعة فى جروسيتو بوسط ايطاليا، جلسة الاستماع إلى 17 يوليو الجارى لأن محاميى شيتينو وعدة آخرين يمثلون المجنى عليهم قالوا إنهم يشاركون فى الإضراب الذى بدأ أمس الاثنين.

وكان شيتينو حاضرا فى المحكمة ولكن لم يقل أى شىء ولم يسمح للكاميرات التلفزيونية بتصوير الجلسة.

وينظم المحامون فى ايطاليا احتجاجا فى مختلف أنحاء البلاد من 8- 16 يوليو الجارى ضد مقترحات الحكومة إجبار الأفراد على محاولة حل نزاعاتهم خارج نطاق القضاء لخفض تكدس القضايا بالمحاكم.
كما تسبب الإضراب أمس الاثنين فى تأجيل اتخاذ المحكمة قرار بشأن ما إذا كان يجب محاكمة أربعة من أفراد طاقم كوستا كونكورديا ومدير من الشركة المالكة كوستا كروسير إلى جانب شيتينو أو السماح بتسويات قضائية، وأجل القاضى بيترو مولينو صدور حكمه إلى العشرين من الشهر الجارى.

وكانت السفينة كوستا كونكورديا اصطدمت بصخور وجنحت قبالة سواحل جزيرة جيجليو الإيطالية فى 13 يناير 2012 بعد أن جرى توجيهها بصورة خطيرة بالقرب من الساحل. ومن إجمالى 4229 شخصا كانوا على متنها، لقى 32 شخصا حتفهم.