وانتاب ضباط الشرطة بكاء هستيرى على الفقيد، خاصة مع وصول جثمانه الملفوف بعلم مصر، تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة بمنطقة كرموز بعد أن أدوا صلاة الجنازة بمسجد العمرى.
ووجه الضباط بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين وآلاف المشيعين لجثمان الفقيد هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المسلمين، واتهامها بشكل صريح وواضح فى الاشتباكات التى نشبت أمام دار الحرس الجمهورى، وردد المشاركون فى الجنازة: "الإخوان هما الإرهاب"، "أخويا مات برصاص غدر الإخوان"، وهتف المشاركون فى الجنازة "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. يسقط يسقط الإرهاب.. لا لا للإخوان"، كما حملوا صورا للفقيد الذى استقبلته أسرته وأصدقائه بالزغاريد فور وصول جثمانه للمقابر.
بينما قال والد الشهيد الذى دخل فى حالة من البكاء والحزن أثناء تلقيه واجب العزاء داخل المسجد العمرى، وسط حشود من المواطنين: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وشارك عدد من القوى السياسية ومتظاهرى الإسكندرية، فى تشييع الجثمان، كما شهدت الجنازة حضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، على رأسهم أسامة الصغير مدير أمن القاهره ومدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين واللواء ناصر العبد مدير المباحث والعميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث، بالإضافة إلى عدد من القوى السياسية.














