أكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر، أن 30 يونيه يعد موجة ثانية من 25 يناير 2011 ضد الحكم الإخوانى الفاشى، ولفتت إلى أن الشعب خرج بكل فئاته وأطيافه بما فيهم القضاة والمثقفين والعمال والفلاحين محتشداً فى ميادين مصر، يهتفون فى حكم المرشد، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، فى مشهد غير مسبوق.
وأضافت الجبهة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن قيادات الجيش أعلنت تبنيها لمطالب الشعب وإرادته الثورية، مؤكدة أن ثورة 30 يونيه ثورة شعبية بكل المقاييس ولا تحمل من قريب أو بعيد أى سمة من الانقلابات العسكرية، إلا فى مخيلة الأهل والعشيرة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين وحفائهم.
ورفضت الجبهة أصوات القيادات الإخوانية التى تتسابق فى استدعاء القوى الأجنبية، الإقليمية والدولية، ودعوتها للتدخل فى الشأن المصرى، وكأنها افتقدت لأى وازع من ضمير أو وطنية، وكأن الجماعة تتباهى بتبعيتها للخارج الأمريكى والصهيونى، وتتباهى بكل دعوة للحصار الاقتصادى، وكل دعوة لقطع المعونات، رافضة بشكل قاطع مثل هذه الدعاوى المفتقدة لأى حس وطنى، تؤكد على ضرورة الحفاظ على استقلالنا الوطنى، واستقلال إرادتنا الوطنية وقرارنا الوطنى، وتنادى كل القيادات الوطنية لرفض مثل هذه الضغوط الخارجية، والوقوف صفاً واحداً لحماية أمن مصر القومى، على حد البيان.
وأكدت الوطنية لنساء مصر على أن دور المرأة فى كل الموجات الثورية منذ 25 يناير كان بارزاً، وكانت مشاركتها فى ثورة 30 يونيه أكثر بروزاً، موجهة التحية لنساء مصر اللاتى شاركن فى 30 يونيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة