أعرب التحالف المصرى للأقليات (MCN) عن بالغ أسفه لما تضمنته مواد الإعلان الدستورى الذى صدر عن رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، واعتبره انتكاسة فى مسار الثورة وطعنة فى صدر الإرادة الشعبية التى نبعت عن ثورة 30 يونيه المجيدة فى خروج هو الأعظم فى تاريخ البشرية.
وأضاف التحالف فى بيان له اليوم الثلاثاء، لقد جاء الإعلان الدستورى مخيباً لآمال وطموحات شعب مصر العظيم فقد خرجنا من أجل إسقاط النظام لا من أجل إجراء تعديلات أو إصلاحات وتبديل للأوجه.
وقال البيان: دفع هذا الشعب ثمناً باهظاً طوال الاعوام المنصرمة من دماء خيرة شبابه فى سبيل بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تصون الحقوق والحريات، وتساوى بين جميع مواطنيها، ولكن جاء الإعلان الدستورى ليحول دون ذلك، فيقرر تكوين لجنة تعكف على "تعديل" المواد التى سماها بـ"الخلافية" فى الدستور الباطل والمنعدم، وليعيد إحياءه مرةً أخرى.
وأوضح التحالف أبرز الاعتراضات على الإعلان الدستورى، وهى فى المادة الأولى، وتنص على أن "الإسلام هو دين الدولة" فى عوار لغوى قبل أن يكون دستوريا، حيث أن الدولة شخصية اعتبارية لن تحاسب يوم القيامة فلا دين لها، كما أنها وضعت المواطنة كأساس للحكم، يتعارض مع باقى المادة، فكيف يقوم نظام الدولة على أسس المواطنة والمصدر الرئيس للتشريع هو الشريعه الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة