قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى إن القوى الديمقراطية ترتكب نفس الأخطاء التى ارتكبتها مسبقا بعد 11 فبراير الماضى خاصة وأن الإعلان الدستورى الأخير يغلب عليه طابع السيطرة من قبل حزب النور، وهى الوجه الآخر لجماعة الإخوان المسلمين وهناك خضوع من قبل الرئاسة لهذه الابتزازات والتى وضحت جليا فى المادة الخاصة بالشريعة الإسلامية.
وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع"، أن القوى الديمقراطية عليها أن تأخذ موقفا واضحا وصريحا من حزب النور أو أى قوى أخرى، فالنور لم يشارك فى 30 يونيو مستطردا: "لا أعلم لماذا تنازلت القوى الديمقراطية عن ترشيح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الوزراء".