المستشار القانونى المستقيل للرئيس المعزول يطرح مبادرة لحل الأزمة السياسية مع بداية شهر رمضان.. الدكتور محمد فؤاد جاد الله يدعو جميع الأطراف للتهدئة.. ويدعو لاستفتاء الشعب على خارطة الطريق

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 12:50 م
المستشار القانونى المستقيل للرئيس المعزول يطرح مبادرة لحل الأزمة السياسية مع بداية شهر رمضان.. الدكتور محمد فؤاد جاد الله يدعو جميع الأطراف للتهدئة.. ويدعو لاستفتاء الشعب على خارطة الطريق الدكتور محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى السابق لرئيس الجمهورية
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح الدكتور محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانونى السابق لرئيس الجمهورية المعزول الدكتور محمد مرسى، ونائب رئيس مجلس الدولة مبادرة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم تحت عنوان "تهدئة، مساءلة، حوار، استفتاء، بناء" دعا فيها جميع الأطراف الى اتخاذ كافة إجراءات التهدئة، وفتح تحقيق شامل فى كل الأحداث منذ 30 يونيو وحتى الآن، والبدء فورا فى حوار لمناقشة التحديات الجسام المتعلقة بمستقبل هذا الوطن، وخاصة ما يتعلق بالتيار الإسلامى بما فيه الإخوان ووضع الرئيس المعزول، وموقف الشعب من الإجراءات التى اتخذت منذ 3 يوليو وحتى 8 يوليو تاريخ صدور الإعلان الدستورى، حتى نصل إلى اتفاق حول إدارة المرحلة الانتقالية وما بعدها ليتمكن الجميع من المشاركة فى التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية وبناء مستقبل هذا الوطن.

وطالب جاد الله من الجميع أن يعترف بأن لديه أخطاءه فلا الحكم كان رشيدا ولا المعارضة قائلا: إنه حتى الإعلام كان يتعين عليه احتواء الجميع وإدارة حوار يقرب أكثر مما يباعد ويتصدى للعنف والاعتداء من الجميع دون تمييز، حفاظا على الأمن القومى المصرى والسلام الاجتماعى، وعلاج هذا الانقسام السياسى والدينى الذى يستحيل معه بناء وطن وتنمية شعب.

وأكد المستشار جاد الله أنه لا ينتمى إلى أى تيار أو حزب أو مؤسسة، ولكنه ينتمى إلى هذا الشعب البسيط الذى يحلم بغد مشرق وتحسن فى الأوضاع الاقتصادية والأمنية وفى استقرار سياسى واجتماعى.

ورفض المستشار القانونى السابق الذى تقدم باستقالته إبان حكم الدكتور محمد مرسى التقسيم السياسى الذى بات يهدد أمن وسلامة الوطن والتقسيم الدينى الذى أضحى يسقط الوطن فى حرب بين أبنائه. لأن مصر ملكا لكل أبنائها ولا يمكن أن تكون حكرا لفصيل أو تيار كما لا يمكن عزل أى فصيل أو تيار سواء كان الإخوان المسلمون أو غيرهم طالما لم تلوث أيديه بالدماء ولم يفسد حياتنا السياسية.

وقال انطلاقا من حرصنا البالغ على السلمية وحقن دماء هذا الشعب بمختلف اتجاهاته، واحترامنا المنقطع لإرادته واحتياجاته وخلافاته، وتقديرنا للتداعيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية التى من الممكن أن تنتج عن أحداث العنف والاعتداءات المستمرة وخاصة سقوط ضحايا والمزيد من الانقسام، ومن أجل ذلك فقد رأينا طرح هذه المبادرة لتكون خارطة طريق لإنهاء الوضع الحالى وإدارة المرحلة الانتقالية التى تحمى الوطن وتحقن دماء أبناؤه وتحقق صالح شعبه وذلك على النحو التالى:

- التزام جميع الأطراف بهدنة تبدأ مع حلول شهر رمضان الكريم والبدء فورا فى اتخاذ إجراءات التهدئة وعدم التصعيد من قبل جميع الإطراف وعلى رأسها القوات المسلحة والتيارات الإسلامية وخاصة الإخوان وباقى التيارات المؤيدة والمعارضة ووقف أى تصعيد من أى نوع والبعد تماما عن أى عنف أو عدوان.

- التزام كافة وسائل الإعلام بهذه الهدنة والتهدئة وعدم التصعيد وإعادة القنوات التى تم غلقها.

- فتح تحقيق فورى وشامل فى جميع الإحداث التى وقعت منذ 30 يونيو وحتى البدء فى الهدنة من خلال قضاة تحقيق مستقلين ولجنة تقصى حقائق لمعرفة الحقيقة وإعلان نتائج التحقيقات على الشعب، وتطبيق العدالة الناجزة والعدالة الانتقالية.
- البدء فورا فى حوار وطنى شامل بمشاركة الجميع بما فى ذلك التيارات الإسلامية والإخوان لتقرير ما يلى:

- استفتاء الشعب على ما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات بدأ من خلع رئيس الجمهورية وحتى إصدار الإعلان الدستوري، وذلك بهدف إنهاء الصراع حول الشرعية وحديث كل طرف بأنه يمتلك الأغلبية.

‌- موضوعات المحاكمات بالنسبة لجميع الأطراف، والعدالة الانتقالية وتقرير المركز القانونى لكل أطراف المشهد والأحداث حتى يقف كل طرف على مركزه القانونى.

تصور المرحلة القادمة وكيفية مشاركة التيارات الإسلامية فى إدارة المرحلة الانتقالية والتعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
‌- تحديد موقف الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى.

- حال نشوب خلاف حول وضع الرئيس أو القوات المسلحة أو غيرها من الموضوعات يتم الاحتكام للجنة من الحكماء يتم الاتفاق على تشكيلها فى الحوار حتى نتفادى أى صدام بين المؤيدين والمعارضين حقنا لدماء المصريين وحفاظا على السلام الاجتماعى، وعدم عودة العنف أو الاعتداءات.

وطالب من الجميع استدعاء حب الوطن وتغليب مصلحة الشعب على أى مصالح خاصة وليقسم الجميع على أن يكون ولاؤنا لله، ثم للوطن والشعب.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

omr

طيب ما كان فيه استفتاء سابق .. مين احترمه

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

اكيد انت من صاغ خالطة الطريق ونسيت كذا حاجة فيها واقولهم لك وامرى لله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال الخشاب

ههههههههههههه

خلص الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

فكرة هايلة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود جاب الله أبو المجد

السم فى العسل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

قابلني في المشمش

زمن وراح وانسي ياعمرو

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ونعم الرأي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

أؤيد هذا الراى الصائب

لا مخرج من هذه المحنة الا باستفتاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن

تعاطفه مع الإخوان بيلح عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

صح

راجل محترم جداااااااااااااااااااااا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة