المتحدث العسكرى يرد على مزاعم "خالد علم الدين": لم نقتل المتظاهرين وهم يصّلون فى شمال سيناء ونتعرض لحرب نفسية طاحنة.. جماعات جهادية استهدفت وحدة للجيش بالقرب من مبنى المحافظة وأطلقت النار على مجند

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 03:00 م
المتحدث العسكرى يرد على مزاعم "خالد علم الدين": لم نقتل المتظاهرين وهم يصّلون فى شمال سيناء ونتعرض لحرب نفسية طاحنة.. جماعات جهادية استهدفت وحدة للجيش بالقرب من مبنى المحافظة وأطلقت النار على مجند العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى للقوات المسلحة
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- القيادى السلفى يتراجع عن روايته ويقول "أتفق مع العقيد أحمد على"

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة إن ما يشاع، حول قيام القوات المسلحة بقتل المتظاهرين أمام مبنى محافظة شمال سيناء ما هو إلا افتراء عار تماما عن الصحة، ويتم نقله وتداوله ضمن الحرب النفسية الطاحنة والشائعات والفتن التى تستهدف الجيش المصرى.

وأوضح المتحدث العسكرى فى أول مداخلة تليفونية له منذ توليه مهام منصبه على فضائية أون تى فى، ردا على مزاعم القيادى السلفى خالد علم الدين بقيام الجيش بقتل متظاهرى شمال سيناء وهم يصّلون، أن ما حدث هو أن عناصر جهادية متطرفة قامت بالهجوم على أحد الوحدات التابعة لقوات حرس الحدود فى جنوب شرق مبنى المحافظة، وتقع على مسافة 50 مترا منها، وهذا الهجوم أصيب فيه جندى من قوات الجيش بطلق نارى فى القدم، ولم تلحق بالمصلين أمام محافظة شمال سيناء أى إصابات.

وقال المتحدث العسكرى إن وحدات القوات المسلحة فى شمال سيناء كانت موجودة فى جهة مخالفة تماما للجهة التى يصلى فيها المعتصمون أمام مبنى المحافظة، وكانت تقوم بتأمينهم وحمايتهم. و كانت اسلحتهم موجهة فى اتجاه معاكس لهم.

وفى نهاية المداخلة، قال القيادى السلفى خالد علم الدين "أنا أؤيد رواية المتحدث العسكرى، على الرغم من أنه كان يتحدث عن واقعة قتل المتظاهرين أمام مبنى المحافظة وهم يصلون، من منطلق أنها حقيقة واقعة.

من جانبه، قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع" إن هناك محاولات مستمرة لإيقاع فتن بين القوات المسلحة والشعب المصرى، من خلال مؤامرات كبيرة تشترك فيها أطراف متعددة، مؤكدا أن المتحدث العسكرى لم يستطع الصمود أمام الافتراءات التى أطلقها القيادى السلفى خالد علم الدين فى فضائية أون تى فى، وسارع بالدخول عبر الهاتف، من أجل كشف الحقائق وتصحيح الأكاذيب، ومواجهة الحرب النفسية، والوسائل غير النمطية التى يتم استخدامها فى نشر الفتن والأكاذيب والإشاعات المغرضة لخلق حالة من الفوضى، كأحد وسائل الحرب غير النمطية، التى يتم خلالها تدمير الدول من خلال مواطنيها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة