الصحف البريطانية: الشعب لن ينقلب على الجيش بعد أحداث الحرس الجمهورى.. زيادة استهداف النساء فى ظل الاضطرابات السياسية.. التحقيق فى قضايا فساد الإخوان فى أعقاب سقوط مرسى
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 02:00 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: زيادة استهداف النساء فى ظل الاضطرابات السياسية
رصدت الصحيفة استهداف النساء فى حوادث العنف الجنسى فى ظل الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد.
وتحدثت الصحيفة عن قصة راندا، الطالبة بكلية الطب التى تقول إنها اعتادت أن ترتدى ملابس الصبية المراهقين منذ بدء فترة انتقال البلاد الكارثية إلى الديمقراطية، فقد كانت تعتقد أن هذه هى الطريقة الوحيدة لتجنب الاعتداء الجنسى فى فترة شهدت ارتفاعا غير مسبوق فى هذه الظاهرة.
وتقول راندا التى خشيت من أن تكشف عن اسمها كاملا إنه لكونها شابة لها تفكير سياسى، أصبحت هدفا واضحا للجبناء، لكن ليس عندما تكون متخفية فى شكل صبى ضعيف.. وتضيف أن الشىء الوحيد الذى يهتم به المجرمون هو أن يكون الهدف امرأة، بصرف النظر عما إذا كانت شابة أو كبيرة، أو ما هى خلفيتها. فالبعض ينظر للأنثى على أنها تستحق العقاب، وهذه الانتهاكات تتجاوز السياسة، وتمثل كراهية فطرية.
ورصدت الصحيفة أبرز حوادث الاعتداء الجنسى فى ميدان التحرير، وكانت بدايتها الاعتداء على الصحفية الأجنبية لارا لوجان فى فبراير 2011، ولم يتم محاكمة أى ممن اعتدوا عليها حتى الآن.
وتشير الصحيفة إلى حقيقة أن الكثير من الرجال يلقون باللوم على النساء فى هذه الهجمات. وكان داعية يسمى أحمد محمود عبد الله قد قال إن النساء اللاتى تتظاهرن فى التحرير ليس لديهن خجل، وترغبن فى اغتصابهن. وتعكس مثل هذه التعليقات اعتقاد المتشددين أن النساء يجب أن تظل فى المنزل مع عائلاتهن بدلا من المشاركة فى العملية السياسية.
الإندبندنت: الشعب لن ينقلب على الجيش بعد أحداث الحرس الجمهورى
قالت الصحيفة، إنه من غير المرجح أن ينقلب الشعب المصرى على جيشه برغم الأحداث التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، والتى قتل فيها عشرات من مؤيدى الرئيس محمد مرسى، والتى وصفتها الصحيفة بالمذبحة.
وأضاف الصحيفة قائلة: إن مشاهد تحية المتظاهرين فى مصر للجيش بعد نزوله للشوارع فى 28 يناير 2011، تؤكد على المكانة التى يحظى بها الجيش على الرغم من سلسلة الحوادث المؤسفة والأخطاء والتجاوزات التى حدثت بعد ذلك خلال تولى المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية بعد مبارك، والتى لا تزال حاضرة فى أذهان الكثيرين.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه على الرغم من كشوف العذرية ومحاكمة المدنيين عسكريا، إلا أن سمعة الجيش على مستوى الشارع ظلت كما هى. ويعود ذلك جزئيا على الدور الذى يلعبه الجيش فى الدفاع عن مصر ضد العدوان الخارجى، وتحدثت الصحيفة عن حرب أكتوبر ونجاح الجيش فى عبور القناة.
كما كان الجيش بمثابة الضامن لثورة 25 يناير، وفى الأسبوع الماضى أدى نفس الدور تقريبا بالإطاحة بمحمد مرسى من الرئاسة. وبالأمس وبعد الأحداث الدموية التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، تم عقد مؤتمر صحفى عرض فيه للصحفيين فيديوهات تبرئ الجيش من المسئولية، واعتبرت الصحيفة هذا دليلا عن أن الجيش تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى أدرك أنه لم يعد كافيا التعامل مع سمعة الجيش الطيبة على أساس أنها أمر مفروغ منه.
الفايننشيال تايمز: التحقيق فى قضايا فساد الإخوان فى أعقاب سقوط مرسى
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن التحقيقات الجارية فى المصالح التجارية للإخوان المسلمين، فى أعقاب سقوط الرئيس محمد مرسى، القيادى فى الجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجرى متابعة العشرات من قضايا الفساد ضد مسئولين على علاقة بالإخوان المسلمين. ونقلت عن محمد أبو الفتوح، محامى على اطلاع بالقضايا: "لقد تم تقديم عدد هائل من طلبات التحقيق فى قضايا فساد تتعلق بأعضاء الجماعة، لكن التحقيقات لم تبدأ سوى بعد سقوط مرسى".
وتقول على طيلة أكثر من ثمان عقود، منذ نشأتها فى 1928، شجعت الجماعة أعضاءها على خوض المهن والتجارة. وقد استطاع عدد منهم بناء ثروات ضخمة من خلال العمل فى العقارات والمواد الغذائية والمنسوجات والقطاعات الصحية.
وتقول مصادر قضائية إنه يجرى التحقيق فى مزاعم تتعلق بحصول رجال أعمال مقربون من الجماعة على أموال مقابل الانضمام للوفود التجارية خلال رحلات مرسى الخارجية، وكذلك قضايا غسيل أموال وصفقات مع أعضاء فاسدين من نظام مبارك.
وقال محمد الغيطانى، نائب عام فى القاهرة، إن الإخوان المسلمين مارسوا ضغوطا على رجال الأعمال بأنهم لن يقبلوا مشاريعهم دون إدخالهم كشركاء". وأضاف أنه فى إحدى القضايا قام رجل أعمال إخوانى بإدراج قطعة أرض تبلغ قيمتها 85 ألف دولار على أنها بـ 570 ألف دولار، فيما يعد قضية غسيل أموال".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: زيادة استهداف النساء فى ظل الاضطرابات السياسية
رصدت الصحيفة استهداف النساء فى حوادث العنف الجنسى فى ظل الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد.
وتحدثت الصحيفة عن قصة راندا، الطالبة بكلية الطب التى تقول إنها اعتادت أن ترتدى ملابس الصبية المراهقين منذ بدء فترة انتقال البلاد الكارثية إلى الديمقراطية، فقد كانت تعتقد أن هذه هى الطريقة الوحيدة لتجنب الاعتداء الجنسى فى فترة شهدت ارتفاعا غير مسبوق فى هذه الظاهرة.
وتقول راندا التى خشيت من أن تكشف عن اسمها كاملا إنه لكونها شابة لها تفكير سياسى، أصبحت هدفا واضحا للجبناء، لكن ليس عندما تكون متخفية فى شكل صبى ضعيف.. وتضيف أن الشىء الوحيد الذى يهتم به المجرمون هو أن يكون الهدف امرأة، بصرف النظر عما إذا كانت شابة أو كبيرة، أو ما هى خلفيتها. فالبعض ينظر للأنثى على أنها تستحق العقاب، وهذه الانتهاكات تتجاوز السياسة، وتمثل كراهية فطرية.
ورصدت الصحيفة أبرز حوادث الاعتداء الجنسى فى ميدان التحرير، وكانت بدايتها الاعتداء على الصحفية الأجنبية لارا لوجان فى فبراير 2011، ولم يتم محاكمة أى ممن اعتدوا عليها حتى الآن.
وتشير الصحيفة إلى حقيقة أن الكثير من الرجال يلقون باللوم على النساء فى هذه الهجمات. وكان داعية يسمى أحمد محمود عبد الله قد قال إن النساء اللاتى تتظاهرن فى التحرير ليس لديهن خجل، وترغبن فى اغتصابهن. وتعكس مثل هذه التعليقات اعتقاد المتشددين أن النساء يجب أن تظل فى المنزل مع عائلاتهن بدلا من المشاركة فى العملية السياسية.
الإندبندنت: الشعب لن ينقلب على الجيش بعد أحداث الحرس الجمهورى
قالت الصحيفة، إنه من غير المرجح أن ينقلب الشعب المصرى على جيشه برغم الأحداث التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، والتى قتل فيها عشرات من مؤيدى الرئيس محمد مرسى، والتى وصفتها الصحيفة بالمذبحة.
وأضاف الصحيفة قائلة: إن مشاهد تحية المتظاهرين فى مصر للجيش بعد نزوله للشوارع فى 28 يناير 2011، تؤكد على المكانة التى يحظى بها الجيش على الرغم من سلسلة الحوادث المؤسفة والأخطاء والتجاوزات التى حدثت بعد ذلك خلال تولى المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية بعد مبارك، والتى لا تزال حاضرة فى أذهان الكثيرين.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه على الرغم من كشوف العذرية ومحاكمة المدنيين عسكريا، إلا أن سمعة الجيش على مستوى الشارع ظلت كما هى. ويعود ذلك جزئيا على الدور الذى يلعبه الجيش فى الدفاع عن مصر ضد العدوان الخارجى، وتحدثت الصحيفة عن حرب أكتوبر ونجاح الجيش فى عبور القناة.
كما كان الجيش بمثابة الضامن لثورة 25 يناير، وفى الأسبوع الماضى أدى نفس الدور تقريبا بالإطاحة بمحمد مرسى من الرئاسة. وبالأمس وبعد الأحداث الدموية التى وقعت أمام الحرس الجمهورى، تم عقد مؤتمر صحفى عرض فيه للصحفيين فيديوهات تبرئ الجيش من المسئولية، واعتبرت الصحيفة هذا دليلا عن أن الجيش تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى أدرك أنه لم يعد كافيا التعامل مع سمعة الجيش الطيبة على أساس أنها أمر مفروغ منه.
الفايننشيال تايمز: التحقيق فى قضايا فساد الإخوان فى أعقاب سقوط مرسى
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن التحقيقات الجارية فى المصالح التجارية للإخوان المسلمين، فى أعقاب سقوط الرئيس محمد مرسى، القيادى فى الجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجرى متابعة العشرات من قضايا الفساد ضد مسئولين على علاقة بالإخوان المسلمين. ونقلت عن محمد أبو الفتوح، محامى على اطلاع بالقضايا: "لقد تم تقديم عدد هائل من طلبات التحقيق فى قضايا فساد تتعلق بأعضاء الجماعة، لكن التحقيقات لم تبدأ سوى بعد سقوط مرسى".
وتقول على طيلة أكثر من ثمان عقود، منذ نشأتها فى 1928، شجعت الجماعة أعضاءها على خوض المهن والتجارة. وقد استطاع عدد منهم بناء ثروات ضخمة من خلال العمل فى العقارات والمواد الغذائية والمنسوجات والقطاعات الصحية.
وتقول مصادر قضائية إنه يجرى التحقيق فى مزاعم تتعلق بحصول رجال أعمال مقربون من الجماعة على أموال مقابل الانضمام للوفود التجارية خلال رحلات مرسى الخارجية، وكذلك قضايا غسيل أموال وصفقات مع أعضاء فاسدين من نظام مبارك.
وقال محمد الغيطانى، نائب عام فى القاهرة، إن الإخوان المسلمين مارسوا ضغوطا على رجال الأعمال بأنهم لن يقبلوا مشاريعهم دون إدخالهم كشركاء". وأضاف أنه فى إحدى القضايا قام رجل أعمال إخوانى بإدراج قطعة أرض تبلغ قيمتها 85 ألف دولار على أنها بـ 570 ألف دولار، فيما يعد قضية غسيل أموال".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير حسنى
العصابه التى حكمت مصر لمده عام