"الجمعية الوطنية للتغيير": نرفض "ترقيع" دستور الإخوان الطائفى

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 06:28 م
"الجمعية الوطنية للتغيير": نرفض "ترقيع" دستور الإخوان الطائفى الجمعية الوطنية للتغيير
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيان صدر عنها منذ قليل، رفضها القاطع لمحاولة الالتفاف على الإرادة الشعبية الواضحة التى عبرت عنها جماهير الشعب التى خرجت بالملايين فى 30 يونيو 2013 مطالبة بإسقاط الدستور الإخوانى الطائفى وصياغة دستور جديد يليق بمصر وثورة 25 يناير المجيدة.

قالت الوطنية للتغير فى بيانها،: "تسجل الجمعية صدمتها العميقة إزاء تعمد رئيس الجمهورية المؤقت تجاهل الإرادة الشعبية ومحاولة استرضاء تيارات اليمين المتطرف التى حاربت الثورة منذ بدايتها واختارت العنف والإرهاب طريقا ثم أعلنت سحب تأييدها لخريطة الطريق التى تم التوافق عليها".

اضافت الجمعية فى بيانها: "نحذر من تكرار سيناريو سرقة الموجة الأولى من ثورة الشعب فى 25 يناير 2011 عندما تواطأ المجلس العسكرى السابق مع جماعة الإخوان، بمباركة أمريكية مكشوفة، لدفعنا فى طريق مسدود وشائك ومرتبك لتبريد الثورة واختطاف الإرادة الشعبية وهو ما نتج عنه فى نهاية المطاف إعادة إنتاج نظام مبارك القمعى الاستبدادى فى نسخة أبشع وأكثر تخلفا لأنها حاولت إضفاء غطاء دينى على حكم عصابة إرهابية سعت لاختطاف الوطن بعد سرقة ثورته".

وجاء فى البيان: "الجمعية تسجل صدمتها العميقة لتعمد الرئيس المؤقت الاستعانة بخدمات أشخاص من المحسوبين على نظام مبارك أو ممن ساهموا فى كل الجرائم التى ارتكبها نظام الإخوان فى حق الوطن، وتعرب الجمعية كذلك عن انزاعجها الشديد إزاء السماح بعودة شخصيات عسكرية وقانونية إلى المشهد السياسى رغم دورهم الكارثى فى كل الجرائم القانونية والتشريعية التى ارتكبها نظام الإخوان وأجهض بها الموجة الأولى من الثورة.. وتؤكد الجمعية الوطنية للتغيير أن الشعب المصرى، الذى قدم مئات الشهداء وآلاف الضحايا وعبر عن إرادة لا لبس فيها وعزم لا يلين على إقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة، لن يسمح بسرقة ثورته مرة أخرى، ولن يرضى بقيام أحزاب على أساس دينى، وهو ما سمح به المجلس العسكرى السابق فى سابقة خطيرة أهانت التاريخ الدستورى والحضارة المصرية العظيمة".

وجاء فى البيان،: "تسجل الجمعية الوطنية للتغيير استغرابها ورفضها واستنكارها لمحاولة جهات خارجية معلومة للكافة بالتعاون مع قوى داخلية تنتمى للدولة العميقة والبيروقراطية المتخلفة أو التيار المحافظ الكامن فى مؤسسات الدولة، قتل وخنق الثورة الشعبية الأعظم فى تاريخ البشرية وحرمانها من تحقيق أهدافها فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية والإستقلال الوطنى، فإنها تؤكد للجميع، وقد أعذر من انذر، أن ثورتنا العظيمة التى أبهرت العالم فى موجتيها الأولى والثانية، مستمرة وأن الجماهير لن تسكت ولن تهدأ ولن تغادر الشوارع والميادين إلا بعد إنجاز استحقاقات الثورة كاملة".

وتابع: "الجمعية تنبهه رئيس الجمهورية المؤقت إلى أن الثوار هم الذين وضعوه فى منصبه ولا يحق له التصرف بما يخالف إرادتهم، كما تشكر الجمعية الوطنية للتغيير قواتنا المسلحة الباسلة التى انحازت لتاريخها الوطنى الناصع وتعهدت بتحقيق إرادة الشعب، وتؤكد لها أن الشعب يريد ثورة كاملة غير منقوصة ولن يرضى بحلول وسط تعيد اخطاء وخطايا المجلس العسكرى السابق.. فالثورة تغيير جذرى يقطع الصلة بالماضى ولا يعيد إنتاجه، وأنصاف الثورات مقابر للشعوب، وشعب مصر لن يرضى بديلا عن تحقيق اهداف ثورته العظيمة كاملة وعلى الفور.. وإنها لثورة مستمرة حتى النصر أو الشهادة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة