صدر اليوم الجزء الثالث من كتاب "ضوء فى درب الحرية" عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، يوثق الكتاب حالة 154 شهيدا مصريا خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى فى الفترة من 1يوليو 2012 وحتى 3يوليو 2013، هى فترة توليه منصب رئاسة الجمهورية فى مصر. وفى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الشبكة تم استعراض أهم ما جاء فى الكتاب، حيث يرصد الكتاب أن الشهور الخمسة الأولى من حكم الرئيس السابق قد شهدت أربعة حالات استشهاد، حتى صدور الإعلان الدستورى فى 21نوفمبر 2012، حيث تصاعد الرفض الشعبى بشكل واسع ونتيجة للتظاهرات الرافضة له فقد استشهد خلال الشهور السبعة التالية 150 مواطنا مصريا ما بين مؤيد ومعارض، وإن كان أغلبهم من المعارضين له، خلال نحو 27 واقعة أو مذبحة يتحمل المسئولية عنها كاملة الرئيس السابق، محمد مرسى، وقد شهدت محافظة بورسعيد أكبر عدد من الشهداء فى شهر يناير 2013 عقب صدور حكم محكمة الجنايات فى قضية مذبحة شهداء استاد بورسعيد التى حدثت فى 1فبراير 2012، أثناء تولى المجلس العسكرى حكم مصر، فيما تضيف الشبكة العربية للاتهامات الموجهة للرئيس السابق محمد مرسى تهمة الإدلاء بأخبار كاذبة والتحريض على العنف فى أحداث قصر الاتحادية فى ديسمبر 2012، حينما خرج على المصريين يعلن أخبارا كاذبة بأن بعض المقبوض عليهم مستأجرين لقتل المعتصمين، إلا أن التحقيقات التى أجراها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام كذبت هذه الأخبار وأفرج عنهم ليتم نقله للعمل فى محافظة بنى سويف، ثم عاد بضغوط من القضاة المصريين، ويتضمن الكتاب التوثيقى الثالث لشهداء الثورة، أسماء الشهداء وظروف استشهادهم، وأوقاتها وأماكن استشهادهم، فضلا عن رسوم بيانيه توضح أسباب استشهاد هؤلاء المواطنين المصريين والتى غلب عليها إطلاق الرصاص والمدن التى شهدت أعلى عدد من الشهداء. كما يتضمن التقرير المنهجية وطريقة الرصد التى اتبعتها الشبكة العربية لتوثيق أسماء الشهداء، وتعليقها على القضايا التى ارتبطت بوقائع الاستشهاد، وتؤكد الشبكة العربية على الثابت من أن الرئيس السابق محمد مرسى يعد متهما بنفس الاتهامات الموجهة للرئيس الأسبق حسنى مبارك عن مسئوليته عن استشهاد 841 مواطنا مصريا قتلوا خلال الجولة الأولى من الثورة، وهى أيضا نفس الاتهامات التى يجب أن توجه للمشير طنطاوى عن مسئوليته عن استشهاد 215 شهيدا مصريا قتلوا خلال ترأسه للمجلس العسكرى منذ رحيل الديكتاتور مبارك وحتى تولى الرئيس السابق محمد مرسى. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان نصدر الكتاب التوثيقى الثالث دعما لحقوق شهداء ثورة الكرامة المصرية، وقد بذل فريق عمل بلغ عدده 9 محامين وباحثين قدر جهدهم على مدار عام كامل متوخين الدقة ولتجنب الخطأ فيه، أو لتقليل نسبته، وسوف يبقى دم شهداء الثورة فى رقبة المصريين جميعا ولا سيما الحكومات المتوالية، حتى يتم تكريمهم وتحقيق مطالبهم ومطالب الثورة من الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
hala
سياسة الازمات
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فرج
الاجابه
عدد الردود 0
بواسطة:
رشاد السعودى
كونوا منصفين............