الثورة داخل "الاتحادية".. شباب 30 يونيو يجتمعون مع عدلى منصور ويطالبون بتعديل الإعلان الدستورى ومنح صلاحيات لرئيس الحكومة.. وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد.. والإفراج عن 48 معتقل بسجون الجماعة

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 10:46 م
الثورة داخل "الاتحادية".. شباب 30 يونيو يجتمعون مع عدلى منصور ويطالبون بتعديل الإعلان الدستورى ومنح صلاحيات لرئيس الحكومة.. وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد.. والإفراج عن 48 معتقل بسجون الجماعة الرئيس عدلى منصور
كتبت رحاب عبد اللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الرئاسة اجتماعا مع عدد من شباب القوى الوطنية برئاسة المستشار عدلى منصور والأستاذ أحمد المسلمانى والأستاذ مصطفى حجازى، ومن الشباب أحمد ماهر مؤسس شباب 6 إبريل ومنسقها العام وإسراء عبد الفتاح وشادى الغزالى حرب وعاطف عادل، وأيضا لازالت تواصل اجتماعها مع حملة تمرد.

و قال شادى الغزالى حرب، عضو مؤسس بحزب الدستور، إن الشباب خلال لقائهم مع المستشار عدلى منصور استعرضوا قضايا من بينها القيام بمبادرة تطوف العالم لتوضيح ثورة مصر أمام الدول الغربية، والتأكيد على أنها امتداد لـ25 يناير وأنها ثورة شعبية، ومطالبته بألا يقف ضد أى إرهاب وألا يعطى له أى غطاء سياسى.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سلسلة زياراتهم ستبدأ يوم الأحد المقبل للندن وواشنطن وسيشارك فيها كلا من أحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح ومايكل منير وعماد عاطف، موضحا أن الرئاسة وافقت عليها معلنا دعمها والترحيب بإيجاد تعاون بينهم وبين وزارة الخارجية.

وتابع الغزالى حرب حديثه لافتا أن الاجتماع تطرق لأزمة الإعلان الدستورى والذى اعتبروه نسخ لبعض المواد الموجودة بدستور الإخوان وكان رده هو أنه يرى أنه لابد أن يثبت أنه رئيس لكل المصريين ويطمئن الجميع والسلفيين وأنه ليس ضد أحد ولكننا أكدنا أن الفصيل الإسلامى وبالأخص حزب النور المتواجد على الساحة السياسية الآن، لا يتأثرون وليس من حقهم أن نقدم تنازلات.

وأشار إلى أنهم طالبوا بأن يتم عمل دستور جديد وكان رد الرئيس أن هذا الرأى يعود للجنة القائمة على الدستور، كما اعترضنا على الصلاحيات الموسعة التى أعطاها لنفسه لكنه أكد أنه ستم تفويض رئيس الحكومة ليقوم بصلاحيات تنفيذية متكاملة كما صلاحيات العلاقات الدولية للدكتور محمد البرادعى، مؤكدا أنه لن يستأثر على هذه الصلاحيات، وأنه سيصدر إعلان دستورى مكمل.

وأوضح الغزالى حرب أن آخر قضية تطرقوا لها هى أن 48 شابا من شباب الثورة تم تلفيق قضايا لهم خلال فترة النائب العام الملاكى للجماعة مؤكدا أنهم طالبوا بالعفو عن هؤلاء، لكن الرئيس طلب منا التقديم بقائمة لهم وظروف القضايا الخاصة بهم لإصدار هذا العفو، حيث أهم ما فى هذه المرحلة، كما طالبنا بأنه لابد أن تكون الحكومة مكونة من كفاءات ولم نتحدث عن كوتة للشباب لأن كل ما يهمنا أن يوجد كل شخص فى مكان يستحقه.

وأعلنت آية حسنى عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، أن مفوضى الحملة من محمود بدر ومحمد عبد العزيز قدموا طرحهم للرئاسة، مؤكدة أنهم أبدوا تحفظاتهم على الإعلان الدستورى والمواد المتعلقة بصلاحيات الرئيس الموسعة ومجلس الشورى والشعب ولجنة صياغة الدستور.

وأوضحت حسنى أن الاجتماع لازال مستمرا مع المستشار عدلى منصور حتى الآن، لافتا إلى أنه يتم دراسة إصدار إعلان دستورى مكمل.

كشفت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية والقيادية بحزب الدستور عن تفاصيل لقاء شباب القوى الثورية بالرئيس عدلى منصور بمقر الرئاسة منذ قليل، حيث أوضحت أن اللقاء تطرق للتشاور حول مبادرة الثورة المصرية فى عيون الغرب والتى ستضمن جولة لشباب الثورة فى دول الغرب لتوضيح حقيقة الثورة الشعبية ٣٠ يونيو، والتى يحاول الإسلاميون تشويهها وتصويرها على أنها انقلاب عسكرى ورحبت الرئاسة بالفكرة وأعلنت عن دعمها لهذه المبادرة لتوضيح الرؤية السياسية لمصر فى المرحلة الانتقالية، كما طرحت أن تنسق اجتماعات لشباب الثورة مع دبلوماسيين وصناع القرار فى الدول الغربية.

وأوضحت عبد الفتاح أن شباب الثورة طرحوا تحفظاتهم على بعض مواد الإعلان الدستورى وأضافت، سجلنا اعتراضنا على الصلاحيات الكبرى للرئيس الانتقالى، إلا أن الرئيس أكد خلال لقائه أنه رئيس لكل المصريين وأنه أتى بشرعية ثورة ٣٠ يونيو، وشدد على ضرورة أن يكون الإعلان الدستورى متوافقا عليه وأن يستمر لمدة ٦ أشهر فقط.

وأشارت إسراء إلى أن الرئيس عدلى منصور طرح أن يقوم بتفويض بعض الصلاحيات لرئيس الوزراء بعد تشكيل الحكومة بشكل نهائى لتقليل بعض صلاحياته، كما طالبنا بأن يكون التشكيل الوزارى الجديد يحتوى على كفاءات ورموز وطنية، وأن يكون لدى المرشحين للوزارة سيرة ذاتية، وأن يضع رؤية واضحة وشفافة ويعرضها على الشعب المصرى حتى نتمكن من مراقبة أدائهم.

وأكدت إسراء عبد الفتاح خلال اللقاء على ضرورة وضع ملف الأمن والاقتصاد فى قائمة أولويات الحكومة الجديدة، وضرورة تمثيل الشباب فى المناصب القيادية.

فيما أوضح أحمد ماهر فى بيان للحركة أن اللقاء دار حول مطالب الشباب فى الفترة الانتقالية، وعرض الملاحظات على الإعلان الدستورى الصادر بالأمس وتشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد أن الرئاسة أبدت تفهماً كبيراً للملاحظات التى أبداها على الإعلان الدستورى وأكدوا أنه سوف تصدر إعلانات دستورية مكملة لتغطية هذه الملاحظات فى المستقبل القريب، كما أكدت الرئاسة أن تشكيل الحكومة سوف يعتمد على الكفاءات وبدون أى تدخل فى التشكيل الذى سوف يقوم به رئيس الوزراء المكلف د. حازم الببلاوى ووعدت الرئاسة بالاستعانة بالكفاءات الشابة فى مؤسسات الدولة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة