طالب حزب "الثورة المصرى" بحل حزب الحرية والعدالة، أسوة بحل الحزب الوطنى، كرد فعل على مواصلة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم التحريض على العنف وقتل الأبرياء، ومعاداتهم الصريحة لجموع الشعب المصرى العظيم الذى ثار على فاشيتهم.
وقال طارق زيدان رئيس الحزب، فى بيان اليوم الثلاثاء "يكفى استهدافهم لمؤسسة الجيش المصرى ومحاولة اقتحام مقر الحرس الجمهورى، ثم استقوائهم بالخارج وتهديدهم للأمن القومى المصرى".
كما طالب زيدان بسرعة التحفظ على جميع قيادات الجماعة حتى تنتهى حالة العنف وسفك دماء المصريين، والتى أثبتت الأحداث أنهم المحرك الأساسى لها فى جميع أنحاء البلاد، داعيا فى الوقت ذاته لعدم الملاحقة الأمنية لأعضاء الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الذين لم يتورطوا فى أى جريمة واكتفوا بالتظاهر السلمى، معلقاً "وإن كان الوقت قد حان لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة".