قال الحزب الاشتراكى المصرى، إنه سبق وأن حذر أن مكتب الإرشاد قد عقد العزم على إدخال مصر فى حرب أهلية، برعاية أمريكية سافرة وبتمويل قطرى وتركى وتأييد إسرائيلى، لافتاً إلى أنه تأكدت لديهم هذه النوايا الإجرامية والخيانية بعد خطاب الحرب الذى ألقاه محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، على المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية، موضحاً أن ذلك كشف العلاقة المباشرة بين الجماعة الإجرامية وبين الإرهابيين المحتشدين فى سيناء بالآلاف ويعربدون بالسلاح مستفيدين من بنود كامب ديفيد.
وأشار الحزب، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه أثبتت تبعات حادث دار الحرس الجمهورى النية المبيتة لتوريط الجيش فى الدماء لاستخدام هذا ذريعة لتأليب الرأى العام العالمى وزيادة فرص التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى، كما كشفت الأحداث الأخيرة عن الوجه القبيح للجماعات الإرهابية.
وأدان الحزب، بكل قوة محاولات المجرمين لإفشال الثورة المصرية والإرادة الشعبية عن طريق إذكاء العنف على طريق الحرب الأهلية التى يحلمون بها. وبعدها يعتلون عرش مصر وأيديهم ملوثة بالدماء، مؤكداً أن الجماهير الشعبية المصرية التى حررت نفسها من دكتاتورية مبارك، وعادت لتحرر بلدها من الحكم الإرهابى العنصرى الظلامى، مؤكدا أن هذه الجماهير لن تتنازل أبدًا عن أهداف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، رغم أنف الأمريكان والصهاينة وكل أقزام المنطقة الذين يريدون إنهاء القيمة الاستراتيجية لمصر الوطنية وتحويلها إلى دولة فاشلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر هشام
اذا تحدثنا عن قطر
عدد الردود 0
بواسطة:
رائد
قطر اكبر هذا العبث ومصر اكبر من ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مسعد
قطر تدعم ولا تمول