اعترض خفر السواحل الليبى والإيطالى والمالطى ليلة أمس –الاثنين- مئات المهاجرين على متن مراكب أبحرت من ليبيا غداة زيارة البابا فرنسيس إلى لامبيدوسا وإدانته "لامبالاة" العالم حيال هذه الظاهرة.
وأعلن خفر السواحل الإيطالى فى بيان أنه حول مسار خمس سفن تجارية كانت فى المنطقة لإنقاذ 303 مهاجرين على متن ثلاثة مراكب تواجه صعوبات، كما أعلنت البحرية الايطالية أيضا إنها أنقذت سفينة رابعة كانت فى وضع "خطير" وعلى متنها حوالى أربعين شخصا.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية عن وصول مراكب أخرى إلى جزيرة لامبيدوسا الصقلية النقطة الأقرب إلى سواحل شمال أفريقيا، واعترض الجيش المالطى مائة شخص من المهاجرين اثنين بينهم رضيعان، وكانت مالطا طلبت مساعدة أكير من الاتحاد الأوروبى لمواجهة تدفق المهاجرين محذرة من أنها قد تضطر لإبعادهم.
ونظرا للأحوال الجوية الملائمة حاليا، يزداد تدفق اللاجئين حاليا. وقد وصل إلى لامبيدوسا أربعة آلاف منهم منذ بداية العام وهو عدد أكبر بثلاث مرات مما سجل فى 2012.
وفى 2011 ومع بداية الربيع العربى. حط فى لامبيدوسا حوالى خمسين ألف مهاجر مما سبب إرباكا كبيرا للسلطات المحلية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة