إحسان أوغلى يدعو الأطراف الإسلامية المتقاتلة وقف إراقة الدماء فى رمضان

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 06:22 ص
إحسان أوغلى يدعو الأطراف الإسلامية المتقاتلة وقف إراقة الدماء فى رمضان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى نداءه إلى كل الأطراف المتقاتلة فى العالم الإسلامى إلى احترام حرمة شهر رمضان الفضيل، بوقف كل أشكال العداء وإراقة الدماء.

جاء ذلك فى رسالة تهنئة وجهها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى مساء اليوم إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال إحسان أوغلى، فى كلمته،" فى هذه الأيام المباركة، تحلّ مناسبة مهمة تؤكد قيم الإسلام السمحة ومبادئه السامية ومعانى التضامن بين المسلمين، فشهر رمضان شهر طهارة وصفاء وأمن، وهو شهر يجتهد فيه المسلمون بصورة خاصة للكف عن جميع أشكال الإثم طلباً للتوبة والغفران، كما جاءت بذلك تعاليم الإسلام وقيمه".

وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى عن أسفه أن يهلّ شهر التسامح والغفران، والعالم الإسلامى يشهد فى بعض مناطقه حروباً واضطرابات وأزمات إنسانية كما يقع فى سوريا على سبيل المثال، حيث غدا القتل وسفك الدماء والدمار والخراب جزءاً من حياة الناس اليومية.

وحذر من مخاطر الانزلاق فى أتون الصراع الطائفى والفتنة المذهبية، والمساعى التى يقوم بها البعض لصبغ هذا الحراك السلبى بالصبغة السياسية.

وقال "إن تعدد المذاهب فى الإسلام حقيقة تاريخية لا مراء فيها، وهى تدل على ثراء الفكر الإسلامى وتنوعه. وعلى مر التاريخ وتعاقب القرون، لم يعرف العالم الإسلامى الصدام بين أتباع المذاهب على النحو الذى يعرفه عالمنا اليوم، مبينا أن واقع الاختلاف هو رحمة للأمة، وليس على الإطلاق مصدراً للنـزاع أو الشقاق، وعلى زعماء السياسة وعلماء الشرع وقادة الرأى والفكر ورجال الإعلام وعموم المسلمين أن يقفوا فى وجه هذا التيار الذى قد يجرف إلى مهاوى التردى فى مستنقعات من المعارك الجانبية التى لن يكون فيها أبداً أى رابح أو منتصر".

ولفت إحسان أوغلى الأنظار إلى معاناة أقلية الروهينجيا المسلمة فى ميانمار، وإلى تجدد معاناتهم مع استمرار الانتهاكات الوحشية الواسعة النطاق ضدهم داعيا المسلمين كافة إلى الإسهام فى التخفيف من معاناة هؤلاء المستضعفين وأن تنظر دول الجوار بعين الرأفة والعطف لمن يلجأ إليها من المشردين من هذه الأقلية، داعيا الجميع لمساعدة المحتاجين فى مختلف مناطق العالم الإسلامى ودعمهم، ولاسيما فى المناطق التى يقاسى أهلها الفاقة والعوز ويعانون قلة ذات اليد أو الذين تضرروا بفعل النكبات والكوارث والتشرد وفقدان المأوى، كما هو حال اللاجئين السوريين فى دول الجوار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة