مرت مصرنا الحبيبة بأصعب أزماتها؛ ذلك لانقسام المجتمع المصرى بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسى، وقد فقد وطننا من شبابنا الكثير، فضلاً عما لحق الاقتصاد من تأثير وهو ما يدعونا إلى التفكير مجدداً فى خطورة الثورات والاعتصامات والتركيز على المرحلة القادمة والاستعداد للانتخابات القادمة وإثبات الوجود فيها، وإذا كان الرئيس السابق محمد مرسى قد نجح بتكتل المعارضة معه ضد الفريق أحمد شفيق الذى اعتبره الثوار يمثل النظام السابق فإننا يجب ألا نغفل أن نسبة 52% التى شملت أصوات ثوار ثورة 30 يونيو ليست مقياساً للشعبية وإنما الشعبية الحقيقية ستقاس فى الانتخابات المقبلة.
إننا يجب أن نضحى ونوقن أن الدم المصرى الذكى لا يقدر وهو ما يدعونا للديمقراطية الهادئة أسوة بالدول المتقدمة، ونسعى جاهدين لإثبات قدراتنا فى الانتخابات التى ستكون حتماً مقياساً حقيقياً للشعبية بدون التكتلات الزائفة أو العجلة من الأمر.
إن دول العالم المتقدم منها والنامى ينظر لثورتنا ليعرف نتيجتها، لأنه يثق أنها ستكون ملهمة للعالم أجمع، وكعادة مصر دائماً فهى نبراساً للحضارة على مر التاريخ، ويجب أن يحصل شباب الثورة على فرصته فى الحكم وإدارة البلاد فهو صانع الثورة والمبادر الأول لقيامها، ونحن على ثقة أن شبابنا بقدراتهم قادرين على بذل العطاء لبلادهم.
أيمن أبوالمجد سليمان يكتب: يداً واحدة للحفاظ على ثورتنا
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 09:09 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة