قام العديد من الأهالى فى محافظات الإسكندرية وأسيوط والشرقية وبنى سويف بتشييع جثامين عدد من ضحايا أحداث الحرس الجمهورى.
وفى الشرقية، شيع أهالى قرية كفر شاويش ومدينة فاقوس بالشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، جثمان محمد توفيق عبد المنعم، الطالب بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان، الذى لقى مصرعه أمس الاثنين فى الاعتداء على قوات الحرس الجمهورى، وتم تشييع الجثمان فور وصوله إلى مسقط رأسه بمدينة فاقوس فى الشرقية وخرج الجثمان من المسجد الكبير فى القرية وسط بكاء هستيرى من أقارب وأصدقاء القتيل.
كما شيع أهالى الصالحية القديمة، مساء الاثنين، جثمان المهندس محمد أمام خليفة مسئول شعبة الصالحية القديمة بجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، والذى لقى مصرعه أمام الحرس الجمهورى الجمعة الماضى.
وفى الإسكندرية، سيطرت حالة من الحزن والأسى على وجوه ضباط الشرطة وقيادات الداخلية، خلال تشييع جنازة الشهيد الملازم أول محمد على المسيرى، ظهر اليوم، الثلاثاء بمسجد العمرى بمنطقة كرموز، الذى لقى مصرعه فى اعتداءات الحرس الجمهورى.
وانتاب ضباط الشرطة بكاء هستيرى على الفقيد، خاصة مع وصول جثمانه الملفوف بعلم مصر، تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة بمنطقة كرموز بعد أن أدوا صلاة الجنازة بمسجد العمرى.
ووجه الضباط بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين وآلاف المشيعين لجثمان الفقيد هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المسلمين، واتهامها بشكل صريح وواضح فى الاشتباكات التى نشبت أمام دار الحرس الجمهورى.
وردد المشاركون فى الجنازة: "الإخوان هما الإرهاب"، "أخويا مات برصاص غدر الإخوان"، وهتف المشاركون فى الجنازة "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. يسقط يسقط الإرهاب.. لا لا للإخوان"، كما حملوا صورا للفقيد الذى استقبلته أسرته وأصدقاؤه بالزغاريد فور وصول جثمانه للمقابر.
بينما قال والد الشهيد الذى دخل فى حالة من البكاء والحزن أثناء تلقيه واجب العزاء داخل المسجد العمرى، وسط حشود من المواطنين: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وشارك عدد من القوى السياسية ومتظاهرى الإسكندرية، فى تشييع الجثمان، كما شهدت الجنازة حضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، على رأسهم أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، ومدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين واللواء ناصر العبد، مدير المباحث، والعميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث، بالإضافة إلى عدد من القوى السياسية.
فى بنى سويف، خرجت التيارات الإسلامية فى جنازة لأداء صلاة الجنازة على أحد ضحايا اشتباكات الحرس الجمهورى محمود جمال حلمى 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى من قرية أفوة، التابعة لمركز الوسطى ببنى سويف، من أمام الساحة الشعبية وردد المشيعون هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.
وقال أحد مرافقيه، رفض ذكر اسمه، "محمود جمال حلمى 17 سنة بالصف الثانى الثانوى من قرية افوة بمحافظة بنى سويف توفى بطلق نارى، وأضاف كان محمود متواجدا معا حتى أداء صلاة الفجر وافتقدناه وبحثنا عنه فلم نجده وتوجهنا إلى مشرحة زينهم وقمت بالتعرف عليه بين القتلى".
وفى أسيوط، شيع أهالى مركز القوصية، وقرية الأنصار بالمركز جثمان الشهيد الجندى محمد أحمد جابر الذى استشهد أمام دار الحرس الجمهورى فى الاشتباكات التى وقعت بين القوات المسلحة وأنصار الرئيس المعزول، حيث خرجت الجنازة من مسجد السلام بالقوصية، ورفض أهل الشهيد قبول العزاء من عدد من أعضاء التيارات الإسلامية، وقيادات إسلامية أخرى بالمحافظة، واتهموهم بمسئولية التيار الإسلامى عن مقتل نجلهم.
وعقب تشييع جثمان جابر إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، هاجم العشرات من أهالى المركز مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع المدينة المنورة وسط مدينة القوصية، حيث حطموا لافتات عليها شعارات الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، وانتقلت قيادات من مركز شرطة القوصية إلى موقع الحادث، وتم نشر عدد من أفراد الأمن الذين حاولوا تهدئة الأهالى الغاضبين.
4 محافظات تشيع جثامين ضحايا "الحرس الجمهورى".. والد شهيد الشرطة بالإسكندرية: حسبنا الله ونعم الوكيل.. وأهل شهيد أسيوط يرفضون قبول العزاء من أعضاء بالتيارات الإسلامية
الثلاثاء، 09 يوليو 2013 04:52 م
4 محافظات تشيع جثامين ضحايا أحداث الحرس الجمهورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدرجب
ان لله وان اليه راجعون