قوى سياسية بالإسماعيلية: بيان القوات المسلحة كشف ألاعيب الإخوان

الإثنين، 08 يوليو 2013 09:03 م
قوى سياسية بالإسماعيلية: بيان القوات المسلحة كشف ألاعيب الإخوان البلتاجى
الإسماعيلية ـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد بيان القوات المسلحة اليوم الاثنين، اهتماما شديدا من القيادات السياسية والثورية بمحافظة الإسماعيلية لما تضمنه من توضيحات تهم الشعب المصرى حول حادث اقتحام الحرس الجمهورى فجر اليوم الثلاثاء، والمحاولات الدموية التى يقوم بها أنصار الرئيس المعزول مرسى والإخوان لتهريبه، وإعادة حكم الإخوان، حتى ولو على جثث المصريين.

وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية إن البيان متوازن جدا، وكشف ألاعيب الإخوان، وأوضح بشكل قاطع ماذا حدث بالضبط من هجوم أنصار المعزول على الحرس الجمهورى فى محاولة بائسة لتهريبه بعد أن صدرت لهم الأوامر من قياداتهم الدموية مثل صفوت حجازى بالتصعيد وإخراج مرسى بأى طريقة، وأوهموهم بأنهم قادرون على ذلك، وهم مجموعة من المغرر بهم من قبل قيادات لا تفهم سوى مصلحتها الشخصية.

كما سمح البيان للمغرر بهم فى رابعة العضوية بالخروج الآمن دون اعتقالهم، كما يروج قادة الجماعة، لضمان استمرارهم فى هذه الحرب الدموية.

وأكد أن القوى السياسية تؤيد خطوات الجيش، وتساند قيادات القوات المسلحة فى حفظ أمن مصر والشعب المصرى ضد الإرهابيين والقتلة الذين رفعوا السلاح فى وجوه الضباط والجنود، بناء على أوامر قيادات الجماعة.

وأوضح جلال الجيزاوى، قيادى عمالى بالإسماعيلية، ومنسق عام لجنة النقابات المستقلة، أن البيان أزال كثيرا من الالتباس والارتباك الذى أصاب عددا كبيرا من المصريين بمجرد سماعهم أو مشاهدتهم للأحداث من خلال الإعلام وبعض القنوات الفضائية، وحالة التشويه التى قام بها المنتمون للجماعة من أن الجيش المصرى يطلق الرصاص على المتظاهرين فى الحرس الجمهورى، وهو أمر بعيد تماما عن عقيدة القوات المسلحة التى تعهدت منذ اندلاع أحداث 30 يونيه، بأنها لن تطلق الرصاص فى وجه أى مصرى أيا كانت وجهته، ووضح المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ملابسات الموضوع بشكل تقنى وواع، بعيدا عن مزايدات الجماعة وقياداتها.

وطالب الجيزاوى، القوات المسلحة، باتخاذ إجراءات سريعة وواضحة تجاه المحرضين من قيادات الإخوان، حتى يتم منع سفك الدماء التى تسيل على الأرض المصرية نتيجة قيام هؤلاء بالتحريض على سفك الدماء، وهناك العديد من المستندات التى تؤكد ضلوعهم فى ذلك، بداية من المرشد محمد بديع حتى صفوت حجازى والبلتاجى وغيرهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة