على السلمى لـ"اليوم السابع": "البرادعى" تنازل عن رئاسة الحكومة لـ"لم الشمل"..وحصل على موافقة مبدئية من بهاء الدين لتولى المنصب..و"النور" يحاول رد غيبة "الإخوان" الخارجين عن الدين بقتل المصريين

الإثنين، 08 يوليو 2013 11:42 م
على السلمى لـ"اليوم السابع": "البرادعى" تنازل عن رئاسة الحكومة لـ"لم الشمل"..وحصل على موافقة مبدئية من بهاء الدين لتولى المنصب..و"النور" يحاول رد غيبة "الإخوان" الخارجين عن الدين بقتل المصريين الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الدكتور محمد البرادعى تنازل عن منصب رئيس الحكومة القادمة، بعد تعنت حزب النور ورغبة المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد والقوى السياسية فى لم الشمل، وقام بلعب دور كبير فى الحصول على الموافقة المبدئية من الدكتور زياد بهاء الدين لتولى المنصب.

وقال نائب رئيس الوزراء السابق لـ"اليوم السابع"، إن التعقيد الحالى فى المشهد السياسى بسبب محاولة القوى السياسية التوافق وعدم حدوث مزيد من الفرقة، لافتا إلى أن حزب النور أضاع على نفسه فرصة تاريخية للاندماج فى النسيج الوطنى ولعب دورا فعالا فى الحياة السياسية بعد إعلانه الانسحاب من المشاركة فى خارطة الطريق.

أضاف السلمى، أن حزب النور عقد النية على الانسحاب من المشاركة فى خارطة الطريق قبل أحداث دار الحرس الجمهورى، إلا أنه الآن يتعلل بهذه الأحداث وهذا بمثابة مغالطة غير مقبولة وخير شاهد المداخلات التليفزيونية التى يجريها خالد علم الدين الذى طرد من القصر الجمهورى فى حكم محمد مرسى، وتعامل معاملة غير كريمة حتى وصل به الأمر أنه بكى أمام الكاميرات التليفزيونية، والآن يدافع عن الإخوان.

وأوضح السلمى، أن حزب النور يحاول أن يدافع عن الإخوان ويرد غيبتهم متناسيا أنهم لم يغيبوا عن المشهد ومتواجدون فى الشارع ويقتلون المواطنين الآمنين ويهددون الجيش والشعب بأحداث العنف، مؤكدا أن قيادات الجماعة يقومون بترويع المصريين مثلما يفعل محمد البلتاجى وصفوت حجازى.

كما شن السلمى، هجوما حادا على الإخوان المسلمين بقوله،: "الغباء السياسى والموضوعى لجماعة الإخوان المسلمين وعدم المعرفة الحقة بالدين الإسلامى جعل الشواهد تدل أنهم خرجوا عن الدين الإسلامى الحق بإراقة الدماء، لا يجاهدون فى سبيل الله، بل هم أعداء الله ودينه، سيكون جزاؤهم فى الدنيا والآخرة جهنم، غباؤهم وصل بهم إلى أنهم تصورا أن الجيش بتاريخه سينهزم أمام تهمة ضالة ويتنازل عن سنده للشعب مقابل إرضاء هذه الفئة".

وتابع، الإخوان يمثلون نموذجا من الإجرام والتخبط والغباء الذى يستدعى فئة ضالة على جيشها، ومتصورين مهما كانت الأعداد باعتصام مؤيديهم قادرون على كسر شوكة الجيش المصرى الذى يسانده الشعب، الذى حاولوا العدوان عليه بالتخابر مع البعض فى الخارج ضد مصالحه، لذا فإن هذا العدوان كان كفيلا بإفشال المخطط الشيطانى والإجرامى الموجه لصدور وقيم المصريين الثابتة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة