طيار البوينج المحطمة "آسيان" حاول إلغاء الهبوط فى الثوانى الأخيرة

الإثنين، 08 يوليو 2013 06:13 ص
طيار البوينج المحطمة "آسيان" حاول إلغاء الهبوط فى الثوانى الأخيرة الطائرة بوينج المحطمة
سان فرانسيسكو (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت كبيرة المحققين الأمريكيين فى الحوادث الجوية أمس الأحد، إن سرعة الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية "آسيانا" التى تحطمت فى مطار سان فرانسيسكو انخفضت "بشكل كبير" دون المعدل المطلوب عندما حاول الطيار فى اللحظات الأخيرة زيادة سرعة الطائرة حتى تتمكن من الارتفاع مرة أخرى وتحاول الهبوط ثانية.

وقالت ديبورا هيرسمان، رئيسة الهيئة الوطنية لمجلس سلامة النقل فى الولايات المتحدة إنه تم الحصول على المعلومات من تحليل أولى لبيانات الرحلة والتسجيلات الصوتية للطاقم التى تم استخراجها من حطام الطائرة.

ورفضت هيرسمان إلقاء اللوم فى الحادث على خطأ الطيار، قائلة إن فريقها فى اليوم الثانى فقط من التحقيق فى حادث التحطم الذى وقع أول أمس السبت فى مطار سان فرانسيسكو، والذى أسفر عن مقتل اثنين ممن كانا على متن الرحلة القادمة من العاصمة الكورية الجنوبية سول.

وقال إدلى، عمدة سان فرانسيسكو، فى مؤتمر صحفى "كان من الممكن أن يكون الأمر أسوء، نحن محظوظون لأن لدينا العديد من الناجين ولكن لايزال لدينا العديد من الجرحى الذين ندعو لهم ونفكر فيهم".

وفى التسجيلات، يطالب أحد أعضاء طاقم الطائرة بزيادة السرعة قبل حوالى سبع ثوان من الإصطدام، حيث أنها انخفضت عن 137 عقدة السرعة المستهدفة وفقا للتسجيلات.

وقالت هيرسمان إن "السرعة كانت أقل بكثير من 137 عقدة نحن لا نتحدث هنا عن بضع من العقد" وتابعت هيرسمان أنه يبدو أن المحركات كانت تستجيب بصورة طبيعية لمحاولة استعادة السرعة، ولكن قبل الاصطدام بثانية نصف، فكر الطاقم فى إلغاء عملية الهبوط والارتفاع مرة أخرى من أجل محاولة الهبوط مرة ثانية.

وفى وقت سابق قال يون يونج دو الرئيس التنفيذى لشركة "آسيانا إيرلاينز" الكورية الجنوبية للخطوط الجوية إن الطائرة لم تتعرض لخلل فى المحرك وقال يون يونج دو "علمنا أنه لم تحدث أى مشكلة فى المحرك أو مشكلات ميكانيكية".

وذكرت آسيانا، ثانى أكبر شركة خطوط جوية كورية جنوبية، إن مسافرين صينيين اثنين لقيا حتفهما إثر تحطم الطائرة- بوينج 777- خلال الهبوط فى مطار سان فرانسيسكو الدولى أول أمس السبت فى ختام رحلتها التى أقلعت من شنغهاى وتوقفت فى سول.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة