قال الكاتب الدكتور زين عبد الهادى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية سابقًا، إن كل ما يحدث الآن فى مصر هو أمر طبيعى للغاية كان لابد أن يحدث منذ عقود، فالمواجهة بين الشعب وكل فصائل الإسلام السياسى شر لا بد منه وأمر تأخر طويلاً، وطويلاً جدًا.
وأشار زين عبد الهادى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن أنور السادات، قال فى السبعينيات لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة، فقام الإسلام السياسى باغتياله، توحش الإسلام السياسى ليغتال كثير من الرموز السياسية والثقافية من المصريين والأجانب فى الثمانينيات والتسعينيات، متبعًا سياسة الأرض المحروقة.
وقال "عبد الهادى" الجيش فى دعمه الواضح للثورة الشعبية السلمية يعيد لثورة 25 يناير وجهها الصحيح، الذى غاب طويلاً فى خضم الصراع السياسى ودعاوى التكفير، تلك الأرض الخصبة التى وجدت فيها الجماعات المتطرفة والإرهابية بغيتها للدفع نحو مزيد من القتل ومزيد من سفك الدماء، وهنا تبرز كثير من الأسئلة مثل لماذا سكت الإسلام السياسى عن مجازر الفترة الانتقالية كلها، ولماذا سكت عن مجازر الفتنة، لأنه لا يبحث سوى عن مقعد السلطة وليس شيئاً آخر.
وأضاف "وحين حصل عليها جر البلاد وبرعونة هائلة لمزيد من الفوضى مما هدد السلم اﻻجتماعى كله، هنا كان من الواجب أن يعيد الشعب المصرى ثورته إلى طريقها الصحيح ودعمه جيشه الوطنى فى ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة