وصف حزب التجمع أحداث الحرس الجمهورى، بأنها تشبه الجنون، بل هو الجنون نفسه مؤكدا أن جماعة الإخوان تحاول عبثاً التشبث بحكم شعب لا يريدها، ولا يقبل بحكم مكتب إرشادها .
وقال الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، إنه فى مواجهة المظاهرات الغاضبة والكارهة لهم وبدلاً من الرضوخ لصوت العقل، استخدم المتوحشون الإخوان الرشاشات والسيوف ضد المتظاهرين العزل، وقتلوا أطفالاً بذبحهم وإلقائهم من أعلى العمارات، وهى وحشية لم تشهدها مصر من قبل ولا علاقة لها بدين أو شرع أو وطنية، أو أخلاق.
وتابع البيان: تتمدد الجرائم الوحشية لقتل الإخوة المسيحيين شركاؤنا فى الوطن لا لشئ إلا محاولة إفزاعهم فهناك حادثه القتل الإجرامى لقس، وهو واقف أمام كنيسة فى العريش ثم اختطاف مهندس مسيحى فى العريش، وهو خارج من بيته وقتل خمسة مسيحيين فى الأقصر وإحراق منازل الأقباط وهناك فى قرية دلجا مركز ديرمواس عمليات ترويع للأقباط، وحرق لأحد كنائس الكاثوليك بتحريض من صيدلى إخوانى هناك، وتتوالى عمليات ترويع الأقباط فى أماكن عدة.
وأكد الحزب أنه مع إدانته لهذه الجرائم التى تنم ليس فقط عن وحشية لا تعرف الشرع ولا العقل ولا الوطنية لتشهد العالم على هؤلاء الذين يزعمون أنهم أصحاب شرعية، متسائلا: إذا لم يكن الجيش قد تحرك فكم كان سيكون عدد القتلى بين الأطفال، وكم سيكون القتلى بين المسيحيين؟، وكم كنيسة كانت ستهدم؟ وكم طفلاً كان سيذبح؟.
وإجابة على هذا السؤال كان نزول القوات المسلحة استجابة لإرادة الشعب.
وأضاف الحزب فى بيانه: "إن الإخوان يحاربون آخر معاركهم فالشعب يزداد كراهية لهم، والعالم لن يقبل منهم هذا الإرهاب الجامح" .
وتابع: سيزول الحكم الإخوانى من الآن وإلى عشرات السنين، وسيزول معه كل نظام مثيل له، وستبقى مصر وطناً حراً كريماً متسامحاً يحمى حقوق كل أبنائه بما فيهم كل قوى الإسلام السياسى التى لا تستخدم العنف وستظل مصر مظلة لجميع أبنائها، كلهم على قدم المساواة النساء كالرجال تماماً والأقباط كالمسلمين تماماً والفقراء كالأغنياء تماماً .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة