جبهة الإنقاذ بالبحيرة تحمل الإخوان مسئولية أحداث الحرس الجمهورى

حملت جبهة الإنقاذ الوطنى بالبحيرة جماعة الإخوان المسلمين المسؤلية الكاملة عن أحداث العنف الدامية التى جرت فجر اليوم أمام مقر الحرس الجمهورى.

وأكدت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم أن هذه الاحداث كانت نتيجة توجه الجماعة وأنصارها لإثارة العنف، خاصة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى.

وأوضحت جبهة الإنقاذ أن محاولة الجماعة لإقحام الجيش المصرى فى صراع سياسى، وإظهاره أمام الرأى العام الداخلى والخارجى كأنه يحارب شعبه وتصدير هذا وكانها مواجهة بين الجيش والنظام المخلوع لن يفيد، ولن يأتى بنتائج سوى مزيد من العزلة المجتمعية والسياسية لجماعات الإسلام السياسى.

ومن جانبه أكد الدكتور" زهدى الشامى" القيادى بالجبهة أن هناك محاولات مستمرة من جماعة الإخوان للاستقواء بالعالم الخارجى والتحريض الدائم على الجيش المصرى، الذى تحمل مسؤليته الأخلاقيه أمام التاريخ فى الانحياز للشعب، الذى خرج يدافع عن ثورته ويرفض حكم الجماعة.

وطالب الشامى كافة المواطنين بالاحتشاد بشكل سلمى للمحافظة على ما تحقق من إنجاز بعد 30 يونيو، وتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.