توافد المتظاهرون أمام محافظة الشرقية دعما للسيسى..القوى الثورية: الجيش خط أحمر..والنيابة تأمر بضبط وإحضار قيادى إخوانى بالمحافظة لتحريضه أعراب لقطع طريق للمطالبة بعودة المعزول

الإثنين، 08 يوليو 2013 11:39 م
توافد المتظاهرون أمام محافظة الشرقية دعما للسيسى..القوى الثورية: الجيش خط أحمر..والنيابة تأمر بضبط وإحضار قيادى إخوانى بالمحافظة لتحريضه أعراب لقطع طريق للمطالبة بعودة المعزول المستشار أحمد دعبس
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافد المتظاهرون على ميدان محافظة الشرقية مساء اليوم تأييداً للفريق عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة.

أكد منصور الشترى أمين الحزب الناصرى بالشرقية ومنسق فعاليات 30 يونيو فى تصريحات لـ"ليوم السابع" إدانة القوى الثورية بالشرقية ما يحدث بميدان رابعة العدوية، ودعم القوات المسلحة فى كل خطواتها التى تتخذها لإنهاء تلك الأزمة، داعياً شباب الإخوان المسلمين أن يراجعوا موقفهم، ويعودوا لأحضان وطنهم الذى يتألم مما يحدث به - حسب تعبيره -.

ووجه أمين الحزب الناصرى بالمحافظة رسالة لأمريكا وإسرائيل والإخوان قائلا إن الشعب المصرى قادر على تحقيق أهدافه بقوة جيشه ووحدة صفة، وأن الفتن التى يبثها المثلث قد فهمها الشعب وأدركها، ولن يلتفت للوراء ولن تقصيه تلك الفتن عن الحياد عن هدفه.

ومن جانبها علقت القوى الثورية بمحافظة الشرقية، على المؤتمر الصحفى للمتحدث العسكرى بأن الجيش المصرى خط أحمر وغير مقبول التعدى عليه بأى شكل من الأشكال، أو تشويه صورته أمام العالم.

وأشار إسلام مرعى أمين الحزب المصرى الديمقراطى، إلى أن المتحدث العسكرى باسم الجيش كشف عن حقائق للمواطنين، مثل استخدام جماعة الإخوان المسلمين لصور أطفال سوريين لكى يظهر للعالم خداع جماعة الإخوان، وأن ما فعله بعضهم أمام الحرس الجمهورى يثبت أنهم غير متظاهرين بل مندسين، موضحا أن الجيش لم يعلن خلال المؤتمر الصحفى عن أى حالات طوارئ أو إجراءات استثنائية.

وأضاف محمد عبد العزيز المتحدث الإعلامى باسم حزب الوفد بالمحافظة أن ما تم أمام الحرس الجمهورى كان متوقعا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كرد فعلى لإقصاء الرئيس المعزول، مطالباً بمحاكمة عاجلة لكل من محمد بديع المرشد للجماعة وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى لتحريضهم المتواجدين أمام الحرس الجمهورى على أعمال عنف.

واعتبر عبد العزيز أن محاولات الإخوان غرضها جر الجيش إلى استخدام العنف لكى يظهر للعالم أن مصر بها انقلاب عسكرى وليس إرادة شعبية للشعب المصرى، وانحاز الجيش للشعب كما أنحاز معه من قبل فى ثورة 25 يناير.

وذكر حازم العريان ناشط سياسى أن المؤتمر الصحفى للقوات المسلحة والشرطة يعد خطوة إيجابية لتواصل القوات المسلحة مع الشعب للدفاع عن مؤسسات الدولة، نظرا لوجود التكنولوجيا والعبث بها للوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة لأهداف سياسية خارجية رخيصة ووجود عناصر مندسة للوقيعة بين الطرفين.

وشدد أحمد صالح المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى على أن جماعة الإخوان تواصل إجرامها فى حق الوطن وتجر البلاد والعباد إلى تأزيم وتعقيد الأحوال، وتدفع بعناصر مشبوهة للاحتكاك بقواتنا المسلحة عند دورهم، فيما قالت حملة تمرد على لسان الدكتور هيثم خليفة المتحدث باسمها بالشرقية أن الجماعات المتأسلمة المتطرفة تحاول استدعاء النموذج السورى للمشهد، وإن هذا لا يمكن أن يحدث لأن هذه الجماعات لا تملك نقاط تمركز واضحة.

واعتبر المتحدث باسم تمرد بالشرقية أن مصر تدفع ثمن التخلص من هؤلاء المتطرفين من المشهد السياسى، وأن على كل من يداخله شعور بالإحباط أن يتذكر ويحلل ما هو المستقبل المتوقع لبلد يعتلى سد الحكم فيها جماعة إرهابية ومحرضين على القتل ويتصدر المشهد فيها قتلة.

ومن ناحية أخرى أمرت نيابة بلبيس بالشرقية بضبط وإحضار الدكتور "أمير بسام" القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشورى المنحل، وذلك على ذمة التحقيقات التى باشرها أحمد الدخميسى وكيل أول النيابة.

وكانت تحريات إدارة البحث الجنائى بشأن قيام الدكتور "أمير بسام" قيادى بجماعة الإخوان المسلمين قد كشفت تحريضه مجموعة من الأعراب على قطع الطريق الرئيس "بلبيس – القاهرة" للمطالبة بعودة الرئيس المعزول وخاصة بعد اعتراف المتهمين عليه فى تحقيقات الشرطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة